يأمل المدرب الجزائري، جمال بلماضي، مدرب نادي لخويا القطري، في مواصلة مشوار فريقه الناجح هذا الموسم، بعد التتويج بلقبي البطولة وكأس الأمير، من خلال الصراع على قلب ثالث وهو بطولة رابطة أبطال آسيا لكرة القدم، حيث تنتظره مهمة صعبة اليوم بأبوظبي عندما يحل ضيفا على نادي الجزيرة. ويسعى نادي خويا إلى تأمين تأهله إلى الدور الثاني من المسابقة القارية من خلال الفوز على الجزيرة الإماراتي في أبو ظبي في إطار مباريات الجولة الخامسة، ولن يكون التأهل الهدف الوحيد لبلماضي الذي أكده طموحاته في نيل اللقب الأسيوي. وتعتبر البطولة الآسيوية المنافسة الأهم بالنسبة للخويا في الوقت الحالي، على اعتبار أن الفريق حقق نتائج مميزة للغاية حتى الآن بالبطولة القارية ويسعى لمواصلة النجاح الذي حققه واحتلال قمة المجموعة الثانية عند التأهل للدور الثاني، خاصة أنه يحتل الصدارة حتى الآن برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط عن استقلال خوزستان الإيراني. على صعيد آخر اعتذر جمال بلماضي من قبول منصب مدرب مساعد للمدرب الإسباني لوكاس الكاراز، حيث رفض عرضا رسميا قدم له من طرف رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، خير الدين زطشي، وهو الرفض الذي جاء لأسباب مهنية ومالية. وأبلغ بلماضي أن تركيزه الحالي منصب مع نادي لخويا القطري، حيث يريد التتويج معه ببطولة رابطة أبطال أساسيا، وهو اللقب الذي يسعى ورائه، ولن يترك فريقه قبل ذلك، كما أن الرفض يكون لكون بلماضي لن يرضى بأن يكون مساعدا لألكاراز. ويحلم بلماضي في أن يكون يوما مدربا للمنتخب الوطنين وبالتالي فإن العمل في الظل كمساعد مدرب أمر يرفضه تماما، خاصة وأنه يملك الخبرة والتجربة اللازمة، وسبق له قيادة العارضة الفنية لمنتخب قطر، ويملك كل المؤهلات للنجاح كمدرب للخضر. كما أن الجانب المالي له دور في رفض بلماضي، ما دام أن اللاعب السابق للخضر يتقاضى في ناديه القطري أجرة شهرية تبلغ 200 ألف أورو، وهو مبلغ لا يمكن للفاف توفيره له، حيث ان ألكاراز يتقاضى مبلغ لا يتجاوز ربع ما يتقاضاه بلماضي.