l السكان يستعجلون إنجازها لتقريب الخدمات الصحية منها راسل والي العاصمة عبد القادر زوخ، مؤخرا، الوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزارة المالية، بهدف رفع التجميد عن 16 مشروعا لإنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات، موزعة على عدد من بلديات العاصمة التي تشهد كثافة سكانية كبيرة في ظل انعدام التغطية الصحية الجوارية، وهي المطالب التي طالما اصطدم بها زوخ خلال خرجاته الميدانية لمختلف مقاطعات العاصمة، على غرار الأحياء السكنية الجديدة التي تعاني من غياب الخدمات الطبية بمقر سكناها.
كشف المدير الولائي لقطاع الصحة بالعاصمة محمد ميراوي ل”الفجر”، عن مراسلة المسؤول التنفيذي الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ للوزارة الأولى ووزارة المالية، بهدف رفع التجميد عن 16 مشروعا لإنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات بعدد من الأحياء الكبيرة بمختلف بلديات العاصمة تشتكي غياب التغطية الصحية، على غرار الموضوع الذي تطرقت إليه ”الفجر” مؤخرا، عن مقاطعة موكب زوخ من طرف سكان حي سيدي امحمد ببئرتوتة الذي يعرف كثافة سكانية كبيرة، والذين اشتكوا من غياب تغطية صحية جوارية بحيهم. وهو ذات المطلب الذي قابله به سكان عدة أحياء تعاني ذات النقص عبر زياراته لمختلف بلديات ومقاطعات العاصمة. وقد تم اختيار المقاولات التي ستقوم بأشغال إنجازها، غير أن الإعلان عن سياسة التقشف نهاية السنة الماضية من السلطات العليا للبلاد بسبب انهيار أسعار البترول، حالت دون استكمال خطوات الإنجاز، ليتم تجميد تلك المشاريع إلى إشعار آخر. ولهذا الغرض ونظرا للحاجة الماسة إلى ضمان التغطية الصحية للمواطن العاصمي، قام زوخ بمراسلة الوصاية لرفع التجميد عنها. من جهة أخرى وضح ميراوي أن تلك العيادات الطبية المتعددة الخدمات كانت مبرمجة بأحياء الشعايبية، محامدية، وسيدي امحمد ببلدية بئرتوتة، إلى جانب بلديات الكاليتوس، الشراڤة، السويدانية، أولاد فايت، زرالدة، المعالمة، بني مسوس، الحمامات، الجزائر الوسطى، الدار البيضاء، بئرخادم، عين طاية، ودرڤانة، نظرا لنقص التغطية الصحية بمناطق معروفة بكثافتها السكانية الكبيرة، على غرار ما خلفته عمليات إعادة الإسكان التي عرفتها بلديات عدة من العاصمة، والتي جعلت الأمر ملحا لبعث هذه المشاريع في القريب العاجل. ليؤكد مدير الصحة لولاية الجزائر أنه بمجرد رفع التجميد عن هذه المشاريع سيتم إطلاق أشغال إنجازها لتدخل حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن.