سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميدو مسعودي ل"الفجر": "المسألة تجارية وستحل الأسبوع المقبل مع رئيس اتحاد الناشرين العرب" على خلفية تعليق مشاركة الناشرين العرب بمعرض الجزائر الدولي للكتاب
أوضح حميدو مسعودي محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب أن المشكلة مع الناشرين العرب هي مشكلة تجارية بحتة مع وكلاء العبور، ولا علاقة لها بإدارة الصالون الدولي للكتاب، مضيفا أن المشكل مع اتحاد الناشرين العرب سيحل خلال الأسبوع المقبل على اقصى تقدير حيث سيلتقي مع رئيس اتحاد الناشرين العرب لتسوية الأمور العالقة. ويأتي رد حميدو مسعودي على خلفية بيان اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد الذي علق التعامل مع معرض الجزائر للكتاب، لحين حل الأزمات لجميع الناشرين العرب، حيث قال الناشر عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين إن اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد علق التعامل مع معرض الجزائر للكتاب. وأوضح رئيس اتحاد الناشرين المصريين، في تصريحات له إن قرار اتحاد الناشرين العرب ملزم لجميع الناشرين العرب، لحين حل جميع المشاكل الخاصة بمعرض الجزائر والتي تتمثل في تأخير مستحقات الناشرين من مبيعات المعرض، حيث يقوم الناشر بتسليم المبالغ مقابل بيع إصداراته خلال أيام المعرض في الجزائر حتى يتم تحويلها لمصر وحتى الآن لم يتم تحويلها، بالإضافة أيضا لتأخير المرتجعات، وبهذا يتكبد الناشر خسائر كبيرة. ويعتبر صالون الجزائري الدولي للكتاب من أنجح المعارض الدولة للكتاب سواء من حيث المبيعات أو الإقبال الكبير على الندوات، كما أن الجزائر كانت فاعلة في اتحاد الكتاب الجزائريين في فترة رئاسة محمد سلماوي، كما كان وجودها مؤثرا في اتحاد الناشرين العرب، ولكن تراجعت مكانتها مؤخرا بفعل الانقسام الحاصل بين الناشرين الجزائريين الممثلين في نقابيتين لا تنشطان أبدا ولا تؤديان دورهما كنقابيتين. كما أن هذا الضغط الذي يفرضه اتحاد الناشرين المصريين بمعية اتحاد الناشرين العرب، غير بريء والهدف منه التأثير على صالون الجزائر الدولي وضرب نجاحه المحقق الدورة تلوى الأخرى، مقابل إعلاء معارض أخرى في صورة معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينظم تقريبا في نفس الفترة مع السيلا، ناهيك عن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وهذان المعرضان لا يعرفان استقطابا كبيرا للقراء، عكس معرض الجزائر الدولي للكتاب ومعرض أربيل الدولي للكتاب في العراق الذي رسم مؤخرا ويعد من أنجح المعارض العربية. ونقطة أخرى يجب الوقوف عندها وهي لماذا اختار اتحاد الناشرين المصريين هذا التوقيت بالذات، رغم أن الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمستحقات المالية موجودة منذ الماضي، ولماذا اتحاد الناشرين المصريين دون غيره من الاتحادات العربية الأخرى. للإشارة، اعتبر حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب أن الدورة ال21 كانت ناجحة وحققت البرنامج المبتغى، حيث كشف أن 50 دولة أجنبية كانت حاضرة حقا في التظاهرة، منها 966 دار نشر منها 290 جزائرية، بعد انسحاب دار نشر محلية وأخرى وسورية لظروف قاهرة، مضيفا أن أكثر من 35 ألف عنوان عرضت على رفوف الصالون، وقال: ”أعتقد أن كل من زار الصالون خلال هذه الدورة وجد مبتغاه، فالأعمال المتواجدة موجهة لكافة التخصصات، الأعمار والميولات ”. وذكر حميدو مسعودي أن الصالون زاره بعد 07 أيام فقط مليون و225 ألف زائر، والعدد مرشح للارتفاع، موضحا أن يوم الذروة كان في ال 01 نوفمبر تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى 62 لاندلاع الثورة الجزائرية، واصفا الحصيلة بالقياسية التي لم تسجل من قبل، بعد أن بلغت 400 الف زائر. وقال مسعودي ”الدورة وشحت بحضور مميز لضيف الشرف مصر الشقيقة، كما أن الصالون شهد هذه المرة تنشيط لقاءات ومحاضرات، وأيام دراسية رافقتنا فيها عدة قطاعات، كوزارة التربية، يجب أن نعلم أن هذه أول دورة بعد دسترة اللغة الأمازيغية التي خصصنا لها يوما كاملا”.