افتتحت أمس فعاليات الطبعة ال50 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة بمشاركة 536 شركة جزائرية و494 أجنبية تمثل 34 دولة. الطبعة التي تأتي تحت شعار” 50 سنة خدمة للاقتصاد الجزائري” تدوم إلى غاية ال13 ماي وستكون فيها روسيا ضيفة شرف حاضرة بحوالي 30 شركة. وقد خصص القائمون على المعرض مساحة إجمالية تقارب ال34 ألف مترمربع، 85 بالمئة منها للعارضين الوطنيين. وتحتل 354 مؤسسة أجنبية الأجنحة الرسمية ل28 دولة، فيما تمثل المشاركة الأجنبية بصفة فردية 30 مؤسسة على مساحة 245 م2 من 11 بلدا، وتأتي المساحة المخصصة للشراكة في الصدارة ب93 عارض متبوع بقطاع الصناعات الغذائية (70 شركة) والصناعة الطاقوية والكيمياء والبتروكيميائية (69 شركة) والكهربائية والإلكترونية (36 مؤسسة) والصناعات التحويلية (28 مؤسسة) والميكانيكية والحديد والصلب (38 شركة) والخدمات (59 مؤسسة) وأشغال البناء الكبرى (18 مؤسسة). وتركز هذه الطبعة على الاستثمار وتقوية الشراكة مع المؤسسات الأجنبية بدلا من الجانب التجاري، كما ترمي مشاركة المؤسسات الروسية في هذه الطبعة إلى إعطاء دفعة للمبادلات البينية وللتعاون الاقتصادي الروسي - الجزائري. وستعرف هذه الطبعة لمعرض الجزائر الدولي أيضا تدشين متحف هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية المصمم لعرض تاريخ المعرض عبر عرض صور وملصقات قديمة خاصة.