قضت هيئة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، بتغريم نادي سيدي بلعباس بغرامة بقيمة الشيك والمقدرة ب2.2 مليار سنتيم، في حين استفاد اللاعبون آشيو، بلقايد وخديس من تعويضات مالية مقدرة بنصف قيمة مبالغ الشيكات جبرا للأضرار التي لحقت بهم. قرر كل من اللاعبين حسين آشيو، فاروق بلقايد وسيد أحمد خديس متابعة نادي اتحاد بلعباس بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد بقيمة إجمالية قدرها 2.2 مليار سنتيم، حيث قاموا بإيداع دعوى قضائية يتهمون من خلالها نادي سيدي بلعباس بتسليمهم شيكات عادت من دون رصيد - قيمة الشيكات تعتبر أجورهم خلال الموسم الماضي - كما تبين من خلال جلسة المحاكمة أن اللاعبين تقدموا من بنكي البركة وبنك التنمية المحلية من أجل مخالصة الشيكات التي عادت عليهم من دون رصيد، حيث تبين من خلال الجلسة أن قلب الهجوم حسين أشيو تسلم من إدارة نادي سيدي بلعباس 3 صكوك بنكية بقيمة 1 مليار و200 مليون سنتيم، إلا أنها عادت عليه من دون رصيد، أما في خصوص اللاعب فاروق بلقايد فقد تسلم من الإدارة مبلغ 520 مليون سنتيم ليعود عليه هو الآخر من دون رصيد، وهو نفس الوضع بالنسبة للمدافع سيد احمد خديس الذي تسلم شيك بقيمة 480 مليون سنتيم. كما اتضح من خلال الجلسة العلنية أن اللاعبين أرسلوا عدة إعذارات لإدارة النادي بدافع حل المشكل بطرق ودية، إلا أن الإدارة لم تتجاوب معهم، ليقرروا بذلك رفع هذه الدعوى القضائية. وبالرغم من أن وكيل النيابة قام باستدعاء ممثل النادي إلا أنه لم يحضر لجلسة المحاكمة. وخلال جلسة المحاكمة تمت متابعة نادي سيدي بلعباس كشخص معنوي بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، وهذا بعد أن تم تقسيم الملف إلى خمس ملفات بعدد الصكوك المسلمة للاعبين، الذين تغيبوا عن جلسة المحاكمة في ظل حضور دفاعهم، في الوقت الذي ظلت فيه الاتحادية غائبة عن جلسة المحاكمة.