وجهت وزارة التجارة تعليمات لمديرياتها الولائية للشروع في التحضير للأسواق التضامنية تحسبا لشهر رمضان، بالتنسيق مع الولاة، فضلا عن الاتفاق مع الممونين لضمان وفرة مختلف المواد الغذائية وبأسعار معقولة، على أن يخصص آخر أسبوع من رمضان لعرض كسوة العيد. يحضر الاتحاد العام للعمال الجزائريين لبعث نشاط الأسواق التضامنية التي ينظمها في كل مرة على مستوى مقره المركزي بالعاصمة وكذلك مقراته الجهوية الموزعة عبر التراب الوطني والتي تضع مختلف المواد الغذائية الأكثر استهلاكا بالإضافة إلى الخضر والفواكه اللحوم والحليب ومشتقاته، وتدخل هذه المبادرة التي ستمس 48 ولاية، في إطار كسر الأسعار والحد من المضاربة التي تحدث كل مرة خلال الشهر الفضيل، ويكون ذلك عن طريق توسيع أماكن العرض التي تكون منظمة، بالإضافة إلى توفير المنتجات الاستهلاكية بأسعار في متناول الجميع عن طريق إقحام المنتجين في العملية باعتبارهم الممون الرئيسي، حيث سيمونون هذه الأسواق بطريقة مباشرة دون المرور على الوسطاء أو الموزعين، حيث وجهت وزارة التجارة تعليمات لمديرياتها الولائية للشروع في التحضير للأسواق التضامنية تحسبا لشهر رمضان، بالتنسيق مع الولاة، فضلا عن الاتفاق مع الممونين لضمان وفرة مختلف المواد الغذائية وبأسعار معقولة، على أن يخصص آخر أسبوع من رمضان لعرض كسوة العيد، هذا وسيتم تموين هذه الأسواق مباشرة من طرف المنتجين. ومن جهته يسعى الاتحاد العام للعمال الجزائريين ككل مرة للتحضير إلى إطلاق الأسواق التضامنية التي يطلقها ويفعلها سنويا قصد تمكين المواطنين ذوي الدخل المحدود اقتناء حاجياتهم مباشرة من المنتجين دون وسطاء وبأسعار معقولة، حيث ستكون العملية عبر المركزية النقابية عبر التراب الوطني باعتبار أن هذه الأخيرة البديل الوحيد أمام المواطن للهروب من جحيم المضاربة ومافيا التلاعب في الأسعار، فبالرغم من الاستقرار الذي عرفته أسعار المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع خلال الأسابيع الماضية، إلا أن شبح الالتهاب لا يزال قائما لوجود مافيا المضاربة.