عبر العديد من الأئمة عن تخوفهم وترددهم الكبير فيما يخص قروض الحلال التي أطلقتها وزارة الشؤون الدينية مؤخرا، بالرغم من التطمينات التي أطلقها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى خلال التوقيع على الاتفاقية مع بنك البركة بالقول إن الأئمة سيستفيدون من قروض حلال 100 بالمائة ودون فوائد. هذا ودعا الأئمة وموظفي الشؤون الدينية كل الجهات المعنية بما فيها وزارة الشؤون الدينية إلى تقديم تفاصيل دقيقة حول القروض التي سيستفيد منها الأئمة وذلك بعد توقيع على الاتفاقية الأخيرة مع بنك البركة الأسبوع الفارط، حيث عبروا عن تخوفهم الكبير من هذه القروض باعتبار أنهم لا يملكون معلومات دقيقة حولها من طرف الجهات المخول لها الإفتاء في الأمر، خصوصا وأن بنك البركة معروف أنه يتعامل بنظام المرابحة الأمر الذي أدى إلى ضرورة فتح النقاش واجتماعات مستعجلة من الاختصاص والمشايخ التي يمكن أن تبعث فيهم الطمأنينة للاستفادة من هذه المبالغ المالية. للإشارة سبق لمحمد عيسى وزير الشؤون الدينية أن أكد أن الهدف من هذه القروض هو تقديم تسهيلات بشروط تفضيلية للأئمة وموظفي القطاع من خلال قروض استهلاكية بدون فائدة وحلال 100 بالمائة تشجيعا للمنتوج الوطني.