يترقب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، خير الدين زطشي مصير المدرب جمال بلماضي، حيث يسعى لضمه الى العارضة الفنية للخضر لمساعدة المدرب الاسباني ”لوكاس الكاراز” في حال عدم مواصلة بلماضي عمله بقطر. وأشارت العديد من التقارير الاعلامية القطرية، أن ادارة نادي لخويا مستاءة من جمال بلماضي، وقد تعلن الطلاق معه، بعد فشل الفريق في التنافس على بطولتين هامتين هذا الموسم، رغم فوزه بلقب البطولة القطرية، إلا أنه خرج خال الوفاض من منافستي الكأس. وتأخر زطشي في تحديد هوية المدرب الجزائري الذي سيساعد ”الكاراز” في عمله، حيث يريد اسما كبيرا بحجم بلماضي، ويتطلع لرحيله من لخويا من أجل ترسيم ضمه الى الخضر. ويعتبر جمال بلماضي، من أبرز المرشحين للعمل في العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أن تقارير عن قرب رحيله من منصبه بعد نهاية الموسم الحالي. وكشفت مصادر مطلعة ، أن اسم جمال بلماضي، تم اقتراحه من طرف العديد من كوادر المنتخب الوطني في صورة فيغولي ، براهيمي ومحرز قبل انطلاق التربص التحضيري الحالي. وحظي الاقتراح حسب مصادرنا بتأييد أغلبية اللاعبين وكذا مسؤولي الفاف، خاصة أن بلماضي يملك كل المؤهلات اللازمة، وخاصة أن اللاعبين يحترمونه كثيرا . وأوضحت ذات المصادر أن رئيس الفاف الحالي خير الدين زطشي أكد أنه قادر على إقناع المدرب جمال بلماضي بالعمل مدربا مساعدا للخضر، رغم طموح بلماضي في أن يكون المسؤول الأول والوحيد على التشكيلة الوطنية، فضلا عن اقناعه بالتنازل عن مطالبه المالية الكبيرة قصد العمل في العارضة الفنية للخضر، خاصة أن بلماضي ينال نحو 200 ألف أورو شهريا نظير تدريبه نادي لخويا القطري، وهو مبلغ لا يمكن للفاف تحمله في حال أصر بلماضي على الحصول عليه.