تشكيل لجنة الخدمات الجامعية للمستشفى الجامعي أفاد مدير مستشفى قسنطينة الجامعي أنه تم، منذ أيام قليلة، تشكيل لجنة الخدمات الجامعية لهذا المرفق الصحي الكبير بمشاركة كل ممثلي الفروع النقابية الناشطة بالمستشفى. شكّلت الفروع النقابية الممثلة لعمال المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، لجنة جديدة لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية بعد أن ظلت معطلة لأكثر من ثلاث سنوات، ما حرم المئات من العمال من الاستفادة من العطل والمنح. وتتكون اللجنة الجديدة من خمسة أعضاء قد شرعت في عملها، حيث تم تشكيلها بالتعيين منذ حوالي 15 يوما فقط، موضحا أن الإدارة جمعت مختلف الفروع النقابية الممثلة لعمال المستشفى على طاولة واحدة وتم الاتفاق على تعيين أعضاء اللجنة من كل نقابة، وهو ما يمكن الاستفادة من العطل والخدمات الأخرى التي توفرها اللجنة ابتداء من الصيف الجاري. وظلت لجنة الخدمات الاجتماعية للمستشفى الجامعي ابن باديس معلقة منذ صيف 2014، بعد أن انقضت العهدة الانتخابية للجنة السابقة، حيث تعثرت عملية انتخاب لجنة جديدة بعد طعن بعض الفروع النقابية في التقريرين المالي والأدبي للجنة السابقة، وقد تم تنظيم انتخابات شهر أفريل من سنة 2015، لكن العملية لم تتواصل بسبب احتجاج العمال. ي.س إنتاج محطة تصفية المياه بڤالمة يرتفع إلى 14 ملايين متر مكعب ارتفع معدل إنتاج محطة التصفية العملاقة بقالمة إلى أكثر من 5 ملايين متر مكعب من المياه، أي ما يعادل حجم سدين صغيرين بالولاية، هما سد مجاز بقر بعين مخلوف وسد قفطة ببلدية نشماية، وتصب هذه الكمية الضخمة من المياه في مجرى وادي سيبوس الكبير الذي يغذي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بولايات ڤالمة، عنابة والطارف. وتستقبل المحطة مياه الصرف الصحي القادمة من مدينة ڤالمة وضواحي أخرى مجاورة لها عبر شبكة واسعة من القنوات، تلتقي كلها عند المصب الرئيسي المغذي للمحطة المنجزة قبل 14 سنة تقريبا للقضاء على ظاهرة تلوث مياه السقي والمحافظة على الكائنات الحية التي تعيش بحوض سيبوس الكبير. ويراقب المهندسون باستمرار نوعية المياه المنتجة بالمحطة، في محاولة لبلوغ درجة مقبولة من التصفية والمعالجة حتى لا تتحول هذه المياه إلى خطر على البيئة والصحة العامة. م.ق أمن جيجل يطلق مبادرة الإفطار الجماعي لفائدة مستخدمي الطريق مواصلة لنشاطاتها التحسيسية والتوعوية في مجال السلامة المرورية، بادرت مصالح أمن ولاية جيجل، اول أمس، بإطلاق مبادرة الإفطار الجماعي لفائدة السائقين ومستخدمي الطريق، أين تم نصب خيمة بالحاجز الأمني للمخرج الشرقي لمدينة جيجل وتقديم وجبات إفطار جماعي لمجموعة من السائقين ومستخدمي الطريق الذين أدركهم وقت الإفطار قصد تمكينهم من استعادة طاقاتهم وأخذ قسط من الراحة ثم مواصلة الطريق، حيث يهدف هذا العمل الجواري التحسيسي أساسا إلى تحسيس السائقين ورفع درجة الوعي لديهم بمخاطر الاستعمال المفرط للسرعة وما ينتج عنه من حوادث ومآسي وتهديد لسلامة المجتمع والتي تتزايد حدتها خلال الشهر الفضيل عموما وأثناء اللحظات التي تسبق الإفطار، خاصة التي يلجأ خلالها السائقون إلى استعمال السرعة بغية الوصول إلى منازلهم مع موعد الإفطار، وهو ما لاقى استحسانهم. وتأتي هذه العملية التي سيتواصل تنظيمها مع نهاية كل أسبوع، بالنظر لكثرة تنقلات المواطنين خلال هذه الفترة ضمن مساعي مصالح أمن ولاية جيجل، التي سجلت خلال شهر رمضان للسنة الماضية 39 حادث مرور تسبب في جرح 51 شخصا وحرصها على تعزيز الجانب الوقائي والتقرب من المواطن، فضلا عن إشراكه في مواجهة خطر حوادث المرور والحد منها. .. ومقاولون يتطوعون لفتح طريق بمدينة العوانة شرع، مؤخرا، في عملية فتح وشق طريق اجتنابي بمنطقة أفوزار بالعوانة، في ولاية جيجل، للقضاء نهائيا على الاختناق المروري الذي تسببه أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 43، بمبادرة تطوعية من قبل أربعة مقاولين من الولاية، تضامنوا لتجنيب مستعملي الطريق قضاء وقت طويل من الانتظار. الوالي، خلال زيارة قادته نهاية الأسبوع إلى موقع الأشغال، ثمن المبادرة وقال إنها جاءت من قبل مقاولين خواص معروفين بأعمالهم التطوعية، قاموا بعرض الفكرة التقنية على مصالح الولاية ومنحوا الترخيص لمباشرة الأعمال التي انطلقت منذ أسبوع . وسيساهم شق هذا الطريق في فك الخناق المسجل على مستوى الكورنيش الجيجلي، خاصة مع قدوم فصل الصيف وموسم الاصطياف. ياسين.ب أشغال تحدث تسربات لمياه الصرف بسد ڤروز في ميلة اعتبرت مديرة البيئة لولاية ميلة نجاة بوجدير، أن ظاهرة نفوق الأسماك المسجلة بسد ڤروز ببلدية وادي العثمانية جنوب ولاية ميلة، ظاهرة طبيعية، وأكدت أن قضية تسرب مياه الصرف الصحي إلى السد سببه أشغال إصلاح قناة الربط بين محطة شلغوم العيد ومحطة وادي العثمانية. وحسب مصالح محطة الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية ميلة، فإن نفوق الأسماك على مستوى سد قروز لايزال يسجل وفق المعلومات التي تحصلت عليها من إدارة السد. وتترأس مديرية البيئة لولاية ميلة لجنة مراقبة مياه السدود التي قامت بمعاينة المشكلة بعد إخطارها منذ أسابيع إلى جانب مصالح الري والموارد المائية والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات المائية، وكذا الديوان الوطني للتطهير ومحطة الصيد البحري بالولاية. وأفادت مديرة البيئة أن الظاهرة طبيعية ومست نوعا فقط من الأسماك، وهو سمك الكاراسان الذي هو في موسم تكاثره حاليا.