سيكون ملعب أول نوفمبر بالحراش مسرحا لقمة تحبس الأنفاس بين اتحاد الحراش وضيفه سريع غيليزان وهي المواجهة التي تعتبر نهائيا لدى الطرفين من أجل تحقيق الفوز وتفادي السقوط إذ تدخل تشكيلة المدرب شارف وعينها على تحقيق النقاط الثلاثة وفقط في ملعبها وأمام جمهورها بهدف انقاذ موسمها الذي قد يرسلها للرابطة الثانية في حال اي نتيجة غير الانتصار في الوقت الذي يدخل الرابيد بنفس نوايا الحراش وهو الفوز وفقط وتفادي اللحاق بفريقي الموب وباتنة اللذان ودعا رسميا حظيرة الكبار. وستكون مواجهة الحراش وغيليزان محل اهتمام كبير كيف لا ونتيجتها ستحدد بنسبة كبيرة الفريق الذي سيغادر الرابطة الأولى خاصة بالنسبة للرابيد الذي سيكون مطالبا بالفوز دون النظر لنتيجة مباراة شباب قسنطينة الذي بدوره يلعب رأسه في العاصمة أمام النصرية ما يجعل قمة الحراش وغيليزان نهائيا قبل الأوان والخطأ ممنوع للطرفين . الحراش مطالبة بتدارك خسارة الداربي والرابيد لتاكيد فوز العميد تركت مخلفات الجولة الثامنة والعشرين من البطولة حالة من التعصب لدى الفريقين فالحراش التي كانت تطمع في الحصول على نقطة من مباراة شباب بلوزداد وانعاش حظوظها في البقاء انهزمت بثناية نظيفة وعقدت من أمورها نوعا ما رغم افضلية استقبالها اليوم للرابيد الذي بدوره حقق فوزا هاما ضد مولودية الجزائر من شانه أن يعزز قوته اليوم ضد أشبال المدرب شارف ما يجعل صعوبة التكهن بنتيجة اللقاء صعب خاصة وان الناديان سيدخلان القمة تحت شعار الحياة او الموت .