أكدت وزارة الشؤون الخارجية أن زيارة عمل يقوم بها وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، إلى الجزائر، يومي 12 و13 جوان الجاري تندرج ضمن تقاليد التشاور المنتظم بين البلدين. وأوضح بيان للناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، أمس أن هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها عضو في الحكومة الفرنسية منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، تندرج ضمن التشاور المنتظم بين البلدين اللذين تربطهما علاقات قوية ومتنوعة. وبهذه المناسبة، سيتحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، مع نظيره الفرنسي حول العديد من المشاريع وقضايا التعاون الثنائي، كما سيقوم باستعراض شامل للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الوضع في ليبيا ومالي وكذلك المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب. كما سيقوم الوزيران أيضا بمناقشة المواعيد الثنائية المقبلة، في إشارة إلى برمجة زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي ماكرون. وتأتي زيارة لودريان بضعة أسابيع قبل زيارة مبرمجة إلى الجزائر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم تحدد موعدها. وكان بيان للرئاسة قد أشار أول أمس الجمعة إلى أن الرئيس بوتفليقة ونظيره الفرنسي أكدا في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي ”عزمهما على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجزائر وفرنسا”، كما أكدا ”عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب من منطقة الساحل”. وتبادل الرئيسان بوتفليقة وماكرون ”وجهات نظرهما حول الوضع في ليبيا ومالي”.