نتنياهو يبحث إغلاق مكاتب ”الجزيرة” بالقدسالمحتلة قرر بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بحث إغلاق مكاتب فضائية الجزيرة بالقدسالمحتلة في ظل تفاقم أزمة قطر مع جيرانها الخليجيين. وكشفت صحيفة ”يديعوت أحرونوت”، أمس، النقاب عن جلسة أولى أجراها نتنياهو، يوم الاثنين، بهذا الشأن، من خلالها شرع طاقم بالتنسيق مع مكتب الصحافة الحكومي في وزارة خارجية الاحتلال وجهاز الأمن العام ”الشاباك”، دراسة إغلاق مكتب الجزيرة بالقدس أسوة بالقرار والخطوات العقابية التي نفذتها السعودية والأردن ضد شبكة الجزيرة. وينسجم توجه نتنياهو مع الدعوات التي أطلقها بعض قادة اليمين ”الإسرائيلي” بزعامة المستوطن باروخ مارزل، بإغلاق مكتب الجزيرة بالقدس، وذلك عندما اقتحموا مكتب الجزيرة في القدس، وعلقوا لافتة تطالب السلطات ”الإسرائيلية” بضرورة إغلاق مكتب الجزيرة في القدسالمحتلة. وفي حال تم إغلاق مكتب الجزيرة بالقدس، فترى الصحيفة أن إدارة المكتب ستقوم بالالتماس إلى المحكمة العليا. النمسا تطالب بإغلاق طريق البحر المتوسط لمنع اللاجئين من دخول أوروبا دعا وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس مجددا، أمس، إلى غلق طريق البحر المتوسط لمنع اللاجئين تماما من ولوج السواحل الأوروبية. وجاء ذلك في مقابلة أجراها كورتس مع وكالة الصحافة النمساوية قال فيها أن ”الحل الوحيد للتخلص من المتاجرين بالبشر وإنهاء ضحايا الموت في البحر المتوسط يبقى في تقديم طلبات اللجوء بطريقة قانونية خارج أوروبا بدلا من المغامرة في البحر”. وكان كورتس لعب دورا بارزا عام 2016 في إغلاق طريق البلقان ومنع المهاجرين واللاجئين من الوصول الى وسط أوروبا وغربها وشمالها انطلاقا من تركيا. ودعا كورتس إلى نقل اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط إلى مخيمات في تونس ومصر بدلا من جلبهم إلى السواحل الإيطالية”. ووفقا لمقترحات كورتس، فإن برامج إعادة التوطين بالنسبة للاجئين الهاربين من الحروب يبقى السبيل الوحيد للوصول إلى أوروبا، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية ستكون هي المسؤولة أولا عن اختيار اللاجئين في مناطق الأزمات لا سيما الفئات الأكثر ضعفا لدمجهم في هذه البرامج. وساهم إغلاق الحدود على امتداد البلقان واتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا في انحسار كبير في عدد الوافدين عن طريق البحر إلى الجزر اليونانية في بحر (إيجة) في وقت حافظت الهجرة في القوارب من شمال إفريقيا إلى إيطاليا على وتيرتها خلال الأعوام الماضية.