مثل أمام محكمة بئرمرادرايس، المدعو (ج.ن) في العقد الثاني من عمره، بموجب إجراءات المثول الفوري على خلفية تورطه في جنحة السرقة بالتهديد والتهديد بالتشهير، التي راحت ضحيته فتاة كانت تربطه بها علاقة غرامية دامت بينهما 6 سنوات، ليجد نفسه في الأخير متابعا من قبلها في قضية سرقة. وقائع قضية الحال تعود لتاريخ 29 /04/ 2017 بعد أن توجهت الضحية إلى مركز الشرطة من أجل إيداع شكوى رسمية في حق شاب كانت تربطها به علاقة غرامية، حيث أكدت بمعرض شكواها تعرضها لتهديد عبر رسائل نصية، وعملية سرقة هاتفها النقال من قبل هذا الأخير بمحطة نقل المسافرين، بعد أن ضرب معها موعدا للإلتقاء بها من أجل تنفيذ خطته، ورغم كل محاولتها معه لتسوية وضعيتها معه وديا، وإعادة هاتفها النقال دون اللجوء إلى القضاء، لكن دون جدوى. ولم يقف المتهم عند هذا الحد بل راح يتعمد بالمساس بالحياة الخاصة من خلال وضع صورتها معه عبر موقع التواصل الإجتماعي ”فايسبوك” وبالإبتزاز بإرسال صور مخلة بالحياء خاصة بالضحية عبر موقع أحد المتواصلات عبر شبكة التواصل الإجتماعي المدعوة ”روزة”، والغرض منه تشويه سمعتها. وبناء على الشكوى المقدمة من قبل الضحية تمت متابعة المتهم الذي سبق له أن مثل أمام ذات المحكمة بعد تورطه في التحرش بزوجة أخيه. وبجلسة محاكمته أنكر عملية السرقة، حيث راح يؤكد أن القضية كيدية كونه كان تجمعه علاقة عاطفية مع الضحية، ولأنها - حسب ادعاءاته - تكبره ب6 سنوات فوالداه لم يوافقا على زوجهما، ما جعلها تنتقم منه وتورطه في قضية السرقة. أما من جهته الضحية تمسكت بمضمون الشكوى، طالبة بدينار رمزي، ليلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة