قال مفوض السلم والأمن لدى الإتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، إن الاستفادة من خبرة الجزائر في إطار المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب وما قام به الرئيس بوتفليقة من إعادة الأمن والطمأنينة في الجزائر، فالقارة الإفريقية في أمس الحاجة إلى خبرات وليدة المنطقة وحقائقها. وأكد مفوض السلم والأمن لدى الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن لقاء الجزائر حول التطرف المنظم أمس سيكون فرصة لتدارس عديد المشاكل وعرض خبرات بعض الدول إن وجدت، على المشاركين، موضحا أن الوضع في ليبيا يحتاج إلى المقاربة الجزائرية اليوم، مشيرا إلى أن الورشة الدولية بالجزائر حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب هي فرصة لتدارس الخبرات. وتضم الورشة التي افتتحها وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل بقصر الأمم، وتنظمها الجزائر في إطار مواصلة جهودها في مجال مكافحة التطرف العنيف والارهاب، موظفين سامين وخبراء في هذين المجالين وممثلين عن دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب ومجلس الأمن الأممي، بالإضافة إلى دول منطقة الساحل ومنظمات دولية واقليمية، على غرار الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) ومكتب الشرطة الأوروبية (أوروبول) ورابطة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي المدعوين للمشاركة في هذه الورشة. للتذكير فإن المبادرة تندرج في إطار اللقاءات السابقة التي نظمتها الجزائر حول تجربتها في مجال القضاء على التطرف (يوليو 2015) ودور الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقاية ومكافحة التطرف والجريمة عبر الأنترنت (أفريل 2016) وكذا دور الديمقراطية في الوقاية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف (سبتمبر 2016).