حملة لاسترجاع الأراضي غير المستغلة قام ديوان الأراضي الفلاحية بولاية عين تموشنت، مؤخرا، بتوزيع 94 مستثمرة فلاحية تم جردها ضمن مخطط استرجاع الأراضي غير المستغلة لصالح الدولة وتوزيعها على المستثمرين الراغبين في استغلالها، علما أن المساحة الاجمالية للأراضي المستغلة والتي تم إحصاؤها لحد الساعة تناهز 1500 هكتار، في حين سيتم اجراء عملية جرد أخرى للنظر في المستثمرات الفلاحية المستغلة في مجال عقود الامتياز، وهو ما جاء على لسان بن عودة محمد مهندس دولة مكلف بملف الزراعة المستدامة بمديرية مصالح الفلاحية، مؤكدا أن الأراضي السالفة الذكر كانت مهمولة، فارتأى الديوان الوطني أن يسترجعها بعد إصدار ترشيحات للأشخاص الراغبين في استغلالها، أين تمت الموافقة على 94 مستثمرة.
إصدار بطاقة المسن للتكفل به اجتماعيا طالب المستفيدون من حصة 64 سكنا ببلدية سيدي بن عدة، بولاية عين تموشنت، بضرورة إيجاد حلول جدية لانشغالاتهم الكثيرة المتمثلة أساسا في عدم اكتمال الأشغال بسبب افلاس المقاولة المكلفة بالإنجاز، إلى جانب عدم الربط بمختلف الشبكات الضرورية، وهو الأمر الذي زاد من معاناة قاطني هذه السكنات، مطالبين بتحرك الجهات المعنية. الأهالي قالوا إن 13 عائلة تعيش في أوضاع مزرية منذ سنة بسبب غياب أبسط الضروريات.
برنامج ولائي توعوي وتحسيسي للتخفيف من حوادث المرور تمكنت اللجنة الولائية للسلامة المرورية من الحد من حوادث المرور وفي وقت وجيز وتحقيق العديد من الأهداف بدءا بتاريخ تنصيبها في 30 جوان 2016، طبقا لاستراتيجية جديدة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، ومن ذلك التاريخ تم تسطير برنامج على محورين بدءا من إحصاء المسببات حوادث المرور وحصر النقاط السوداء عبر مختلف الطرقات التي تشكل خطرا على المركبات و السائقين على حد سواء، ثم الانطلاق في تسطير برنامج توعوي تحسيسي. اللجنة، بالتعاون مع العديد من الشركاء الفاعلين والجمعيات الناشطة قامت في المدة الأخيرة بتنظيم ”يوم دون سيارة” في طبعته الأولى، والذي حمل شعار ”التسوق العائلي في أمان”. هذه التظاهرة عرفت تجاوبا كبيرا لدى المواطنين وكانت ممزوجة بالعديد من التظاهرات والنشاطات الرياضية والتربوية، وإقامة عدة معارض بدءا محطة القطار مرورا بدار الصناعة التقليدية وصولا الى ساحة 9 ديسمبر 61، أين تم تكريم عدة شخصيات ساهموا في الحد من حوادث المرور على غرار أسلاك الأمن وجمعية سراج التطوعية ومصلحة الاستعجالات. وفي هذا السياق سجلت اللجنة تراجع كبير في حوادث المرور مقارنة بالسداسي الأول من السنة الفارطة، حيث تم تسجيل 99 حادثا خلف 13 وفاة، في حين تم تسجيل السنة الفارطة نحو 42 قتيل سنويا ويعطي نسبة تراجع تقدر بنحو 60 بالمائة.