خصصت مديرية النقل بولاية وهران 270 حافلة للعمل بجهة الكورنيش الوهراني عبر البلديات الساحلية لنقل المصطافين نحو الشواطئ حسبما أكده المدير الولائي للنقل رزوق مختار، أمس ل”الفجر” مشيرا أن هذه الإجراءات جاءت بعد الاجتماع الذي عقد بالمديرية الولائية للنقل بحضور ممثلي من مؤسسة النقل الشبه الحضري وهذا في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف ولوضع مخطط توجيهي لتنظيم القطاع خاصة أن شواطئ الولاية تعرف مع كل موسم اصطياف تدفق كبير للمصطافين نحو الشواطئ بأزيد من 200 ألف مصطاف يوميا يترددون على شواطئ الولاية. وقال رزوق أن هذه التدابير جاءت كإجراءات حتمية لسد العجز المسجل خلال موسم الاصطياف الفارط لاسيما بالخطوط المتجه إلى الشواطئ المسموحة للسباحة التي تشهد توافدا كبير من قبل المواطنين خاصة بالكورنيش الغربي الذي خصص له حصة الأسد من عدد هذه الحافلات ومرشح للارتفاع في حالة تسجيل أية نقص في الخطوط المتجهة للشواطئ خاصة بعدما تم جلب حافلات جديدة للنقل العمومي ”ايطوا” سمحت بحل مشكل أزمة النقل بجهة الكورنيش بسعر 35 دج للتذكرة، للوصول إلى البحر وهو ما استحسنه المواطنين بالولاية مقابل قطع مسافة تقدر ب50 كلم وتفوق عن ذلك. في سياق ذاته أكد مدير النقل أن مصالح المراقبة التابعة للمديرية تشن هذه الأيام حملة واسعة لإخراج الحافلات القديمة من وسط المدينة خاصة أن وهران على موعد مع احتضان الألعاب الأولمبية قريبا مما يتطلب عصرنة قطاع النقل بالولاية خاصة حافلات الشبه الحضري، التي تدخل وسط المدينة، ومنها خط 29 وخط 39 وخط 37 وغيرها من الخطوط التي تشغل بعض الحافلات القديمة، في وقت شهدت فيه الولاية عصرنة قطاع النقل من توفير خدمة ترامواي وحافلات ايطوا للنقل العمومي وقريبا سيتم تشغيل عربات مصعد الهوائي ”تيلفيريك” لربط أعالي مرجاجوا وسانتا كروز المنطقة السياحية بوسط المدينة، هدا فضلا عن مشروع الميترو الذي استكملت الدراسة فيه وسكان وهران ينتظرون دخوله الخدمة كمتنفس آخر سيساهم في التقليص من الاختناق المروري بالشوارع خاصة مع موسم الاصطياف أين تستقبل الولاية عبر طرقها زهاء 26 مليون مصطاف كل صائفة.