سكان الرمايل بتامولوس في سكيكدة ينددون باهتراء شبكة الماء الشروب ندد أمس، سكان منطقة الرمايل الواقعة بالضاحية الجنوبية لمدينة تمالوس في ولاية سكيكدة، بالوضع الكارثي الذي تتعرض له شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب، والتي تمر فوقها مياه الصرف الصحي والمياه القدرة منذ مدة طويلة، وهو ما يعرض الشبكة للاختلاطها بالمياه الموثة وتعرض السكان لأمراض وبائية، وقال ممثلون عن القاطنين بالمنطقة للفجر أن البلدية أخطرت عدة مرات بالمشكل، إلا أنها لم تفعل شيئا، وبقيت تتفرج وتحاول تفويت مطالب السكان إلى أجل غير معلوم، وهي حسبهم تحاول دائما التملص من القضية وإدراجها ضمن مشاكل السكان القابلة للتأجيل الغير متناهي، وقد حمل المحتجون من جهة ثانية الجزائرية للمياه المسؤولية الأساسية في تفاقم وضع الشبكة، كما تحدث سكان الرمايل عن انتشار ظاهرة تربية المواشي داخل النسيج العمراني، وهو الأمر الذي أصبح يقلقهم كثيرا بفعل انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من فضلات الحيوانات خاصة ونحن في فصل الحر، ناهيكة عن الأمراض المتنقلة التي قد تنجم على النشاط الفلاحي الذي لا يمكن أن يكون سوى في الأرياف والقرى. وقد ناشد هؤلاء السكان الغاضبون والي ولاية سكيكدة وطالبوه بضرورة التدخل لإنهاء معاناة عمرت معهم طويلا. محمد.غ
سكان الأحياء المجاورة لمدينة باتنة يطالبون بتوفير النقل الحضري يطالب سكان الأحياء الواقعة في ضواحي مدينة باتنة، وخصوصا الجديدة منها على غرار حي لمباركية وألف ومائتي مسكن، تمشيط، كشيدة، ودوار العطش من السلطات الولائية ومن مديرية النقل بتوفير النقل الحضري، وإقامة محطات لسيارات الأجرة العاملة بنظام المقعد الواحد لتمكينهم من التنقل في ظروف مرضية، ويشير ممثلون عنهم أن النقل بواسطة سيارة الأجرة لا يتم إلا بكراء السيارة أو كراء سيارة الفرود، المتواجد بكثافة كبيرة في كل الأحياء بسعر أصبح في غير متناولهم ،ولا يمكن التعامل معه في حين يسجل اضطراب في حركة النقل التي يقوم بها أصحاب الحافلات، سيما في أوقات الشتاء وأثناء الموسم الدراسي، أين يكثر الازدحام في الحفلات التي تنطلق من الأحياء نحو وسط المدينة مكتظة في أغلب الأحيان، وحتى في الحالات الاستعجالية عندما يتعرض مواطن لعارض صحي لا يجد وسيلة نقل في الساعات المتأخرة من الليل إلا نادرا. محمد.غ
اكتظاظ رهيب تعيشه محطة نقل المسافرين بسكيكدة تعرف محطة نقل المسافرين بسكيكدة هده الأيام اكتظاظا رهيبا وتزاحما لا نظير له، للمركبات من مختلف الأنواع والأحجام العاملة عبر الخطوط الداخلية، وخطوط ما بين الولايات إلى درجة أن ناقلين كثر يبقون علي حافلاتهم خارج المحطة، وبات من الواضح أن المحطة ذات المساحة الصغيرة والتي بنيت في بداية الثمانينات، لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من حافلان النقل الجماعي العاملة عبر خطوط سكيكدة والبلديات التابعة لها، والأخرى ذات الحجم الكبيرة التي تربط بين المدينة ومدن الجزائر الأخرى ،و من حسن حظ الوكالة أن الحافلات الضخمة التي تربط سكيكدة بالعاصمة تنطلق ليلا، ابتداء من التاسعة و إلا فان الوضع سيكون معقدا للغاية ولا يمكن للقائمين علي النقل مجابهته الناقلون يطالبون والي الولاية ومديرية النقل إتمام الأشغال الجارية في المحطة الجديدة ،التي يجري انجازها مند الفين وعشرة ولكنها لم تر النور إلي اليوم ،وتشهد تباطؤ كبيرا في الأشغال وعراقيل تقنية ومادية متعدد الجوانب ،وعلي الرغم من زيارات العمل التي قام بها وزيران للنقل سابقا إلا أن الأمور ما تزال تراوح مكانها،ما بات يستدعي تدخل وزارة النقل صاحبة القطاع لتفادي إشكالات كبري ستقع لا محالة أن استمر الوضع علي ما هو عليه في محطة محمد بوضياف. محمد.غ
إعفاء بلديات ولاية باتنة من تسيير المياه الصالحة للشرب أمر والي باتنة السيد محمد صيودة مصالح الجزائرية للمياه للولاية، بالتكفل بقضايا تسيير المياه الصالحة للشرب وإعفاء البلديات من التسيير قبل نهاية السنة، وخلال الاجتماع الأخير للمجلس الولائي أكد المسؤول الأول على ولاية باتنة أنه تعليمة الداخلية تنص على تكفل الجزائرية للمياه وليس البلديات بالتسيير المباشر للشبكات وتوزيع المياه، مبديا تعجبه من عدم تطبيق هذا القرار في ولاية باتنة لحد آلان، وشدد الوالي على ضرورة التقيد التام بتطبيق القرار قبل ديسمبر، يجدر بالذكر أن المواطنين معجبون بالدور الذي تقوم به البلديات في تسيير المياه عكس البلديات التي ما تزال خاضعة للجزائرية، وتبين من اجتماع المجلس الولائي الأخير أن بلديات في الجهة الشرقية تقوم بتوصيل المياه للسكان علي بعد اثنين وثلاثين كيلومتر وبصفة منتظمة، في ما لم يتم تسجيل مرور صهريج تابع للجزائرية في يوم من الأيام لتزويد السكان حتى لو كانوا في باتنة أو مدينة كبيرة حسب ما يردده المواطنون.