سكان بلدية الحساسنة يطالبون بوحدة للأمن الحضري طالب سكان بلدية الحساسنة شرق عاصمة الولاية عين تموشنت بنحو 22 كلم على ضرورة التعجيل في إنجاز مقر للأمن الحضري تعزيزا لعامل الأمن بالمنطقة. المواطنون اعتبروا هذا المرفق من الأولويات بذات البلدية، خاصة مع النمو الديمغرافي الذي عرفته البلدية في المدة الأخيرة والتوسع العمراني، ما نجم عنه تزايد حالات الاعتداء المسجلة مؤكدين على توفر الأرضية اللازمة لمباشرة أشغال الإنجاز. وقال السكان أن بلديات أقل كثافة سكانية من بلديتهم واستفادوا من مقر للأمن كما هو الحال عليه ببلدية وادي الصباح مؤخرا وهي مراسلة يوجهها الأهالي للوالي ويناز لبيبة للتدخل وقطع دابر الوعود الكاذبة.
إجراءات استعجالية لإعادة البريق للمحطة المعدنية بحمام بوحجر شرعت مؤخرا مؤسسة التسيير السياحي لتلمسان في إعداد خطة لتسيير المحطة المعدنية بحمام بوحجر والتي باتت تسجل حالة يرثى لها بعيدة عن المعايير المعمول بها. الإجراءات الاستعجالية تتضمن الشروع في التوجيه كما أكد مدير المحطة أن العملية تنطلق بالينابيع ثم الايواء، مضيفا أنه تلقى كل التسهيلات من قبل المديرية العامة والشروع في أقرب وقت ممكن في الانجاز، كما أن التخطيط ساري المفعول بين الجزائر العاصمة وتلمسان، كما أن الجهود تصب كلها في الحفاظ على الينابيع المائية منها المحافظة والبقرة والعين الباردة كما أن هناك إعلان عن مناقصة لإنجاز المشروع الذي أسفر بدون جدوى لأن الغلاف المخصص غير كافي، أين تم اتخاذ قرار على مستوى المديرية العامة القاضي بإعادة النظر في الغلاف المخصص لهذا المشروع مع استهداف عملية التنقيب عن الينابيع دون سواها وهنا نشير إلى أن المحطة المعدنية والحافظة مسيرة من قبل مؤسسة التسيير السياحي بتلمسان في حين المحطة سيدي عايد فهي تابعة لبلدية حمام بوحجر.
15 مؤسسة بناء استلمت مستحقاتها تم بولاية عين تموشنت تسوية الوضعية المالية ل15 مؤسسة بناء، وهو ما أكدته مصالح البناء والتعمير المحلية والتي كانت معنية بالمستحقات المالية بعد أن وصلت الاعتمادات الأخيرة، كما أن التأخر وحسب المديرية السالفة الذكر راجع إلى صب المبالغ المالية نظير الاجراءات الإدارية الجديدة التي تفرض الاعتماد القانوني والمالي لكل مؤسسة قصد تسوية الوضعية. للإشارة، فقد تم استلام ولحد تاريخ أمس ما يناهز 31 مليار سنتيم على دفعتين في انتظار استلام الدفعة الثالثة المقدرة ب15 مليار سنتيم، وهو ما جاء على لسان ”رشيد بلقاضي” رئيس مصلحة على مستوى مديرية البناء والتعمير، مضيفا أن المشكل دام منذ سبتمبر 2016 وقد تم وصول الاعتمادات، إلا أنها اصطدمت بالاعتمادات الجديدة كون هناك اعتماد قانوني واعتماد مالي وهي طريقة جديدة وضعتها وزارة المالية لدفع المستحقات والحمد لله تم تسوية نحو 15 وضعية بولاية عين تموشنت علما أنه تم استلام في الدفعة الأولى 13 مليار سنتيم والدفعة الثانية 18 مليار سنتيم في انتظار 15 مليار سنتيم للقضاء على كل الديون السابقة.
دعوة لتجديد عتاد رفع القمامة تتوفر بلدية عين تموشنت على 9 شاحنات لرفع القمامة جلها في وضعية كارثية مما يستدعي تدعيمها بعتاد جديد يضمن تغطية شاملة لمختلف أحياء البلدية حسب ما جاء على لسان النائب الأول للمجلس الشعبي البلدي عمر وراد، مضيفا أن عملية الجمع تبدأ من الساعة 11 ليلا وتنتهي في حدود الساعة 11 نهارا، وهي عملية يومية تقوم بها الشاحنات لرفع القمامات عبر أحياء عين تموشنت ولكن الأمر الذي يجهله المواطن يتمثل في قلة الوسائل بحيث مدينة بحجم عين تموشنت وتعمل بعتاد قديم علما أن المجلس منذ توليه العهدة وجد 3 شاحنات فقط وهو ما استدعى تصليح البقية بمؤسسة صونكوم بمدينة تلمسان علما أن الشاحنات يجب تجديدها كل 5 سنوات حتى يتمكن أعوان النظافة من الوقوف على عملية التنظيف ضف إلى ذلك قلة العمال زاد الوضع سوءا وعمق المشكل بشكل دفع سكان الولاية إلى المطالبة بتدارك المشكل الذي أثر سلبا على جمال هذه المدينة السياحية.