شدد أمس، وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، على ضرورة الشروع في التسليم التدريجي للفروع المنتهية للطريق السريع لمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين شفة والبرواقية لتخفيف الضغط على مستعملي هذا المحور الاستراتيجي الذي يربط شمال البلاد بجنوبها. وطالب وزير الأشغال العمومية عبد الغني زعلان عقب زيارة تفقدية قادته إلى ولاية البليدة المؤسسات المكلفة بانجاز هذا المشروع بتسليم فروع الطريق السريع الواقع على محور المدية - البرواقية التي انتهت بها الأشغال أو قاربت من الانتهاء للسماح باستغلاله. وحدد الوزير نهاية شهر ديسمبر كآخر أجل لتسليم هذه الفروع من الطريق السريع بهدف تقليص الضغط عن الطريق القديم. وبخصوص جزء سيدي المدني البليدة-المدية الذي يمتد على طول 18 كلم والذي يعد الجزء الأكثر تعقيدا في المشروع بسبب التضاريس الجبلية الوعرة وتعقيد المنشأة الفنية المقررة به شدد الوزير على ضرورة مضاعفة الجهود لإتمام هذا الأخير خلال الثلاثي الأول من 2018 حسب التوقعات التي أعلن عنها مسؤولو الوكالة الوطنية للطرق السريعة بعين المكان. ونقل الوزير الذي استهل زيارته إلى الولاية بتفقد ورشة حفر أنفاق الحمدانية وزيارة الضواحي الشمالية للمدينة وجسر بن شيكاو عن إرسال الاثنين المقبل للجنة تقنية للتقييم التفصيلي لكامل المشروع، مؤكدا أنه تتشكل هذه اللجنة من إطارات من الوزارة وممثلي هيئات عمومية ومؤسسات للأشغال العمومية، حيث ستقوم بإحصاء ما تم إنجازه وتحديد الصعوبات والعراقيل التي من شأنها أن تؤثر على حسن سير المشروع.