صدر العدد السادس من مجلة السينما العربية وسيوزع في الدورة ال74 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ثم خلال الدورة ال42 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وفيه تبرز المجلة الصادرة من مركز السينما العربية مشاركة نجوم السينما العرب في أهم المهرجانات السينمائية المقبلة في 2017، مع دليل هو الأول من نوعه للسينما العربية في جوائز أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، عرض للأفلام الفائزة بجوائز النقاد السنوية، نظرة سينمائية لأزمة اللاجئين، وحوار على مائدة مستديرة افتراضية مع ثلاثة من مديري المهرجانات الدولية. الخبيرالسينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في ”ماد سولويشن” ومدير تحرير المجلة سلط الضوء في افتتاحية العدد على الدورة الأولى من مهرجان عمَّان السينمائي الدولي، التي تنطلق بالأردن خلال العام المقبل، ويقول براون عن المدينة التي تستضيف المهرجان ”شخصية عمَّان التي تتنوع بين القِدَم والحداثة يمكن اعتبارها تعبيراً مثالية عن السينما، لأنها في أفضل الأحوال تمزج بين الأصوات والرؤى الحديثة، وطرق الحكي التقليدية التي تعود بنا إلى العصور القديمة. 17 سينمائياً عربياً انضموا إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما خلال آخر 5 أعوام، وبهذا أصبحوا مؤهلين للمشاركة في اختيار الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار، وقدمت المجلة تعريفاً سريعاً بهم، مع إحصاءات عن الأفلام العربية التي تقدمت لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، ومن خلال هذا تحاول المجلة الإجابة عن سؤال ”لماذا لا يفوز العرب بهذه الجائزة؟”، ومع بدء موسم اختيار الأفلام الممثلة للبلاد العربية في الأوسكار، تقدم المجلة نصائح لصناع الأفلام العرب ولجان اختيار الأفلام للمنافسة بشكل أقوى على الجائزة.ومع خطوات جديدة يأخذها مركز السينما العربية في مهرجانين أوروبيين جديدين، ألقت المجلة الضوء على عشرة صناع أفلام عرب بدأت مسيرتهم من خلال مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في السنوات العشر الأخيرة، وكذلك سبعة أفلام عربية ناجحة انطلقت من مهرجان سالونيك السينمائي الدولي لتمثل ثمار التعاون العربي اليوناني. وعلى مائدة مستديرة افتراضية، أدارت المجلة حواراً مع مديري مهرجانات روتردام (بير باير)، برلين (ديتير كوسليك) ومالمو (محمد قبلاوي)، وتناول الحوار مميزات السينما العربية وعوامل الجذب بها، من خلال وجهات نظر هؤلاء المديرين، أهم الأفلام العربية التي عرضتها مهرجاناتهم، وعناصر تفتقدها الأفلام العربية بشكل عام. ومن خلال البرامج التي أعلنتها مهرجانات فينسيا، تورنتو ومالمو، استعرضت المجلة 10 مشاهير للسينما العربية سيتواجدون بقوة خلال هذه المهرجانات، منهم النجوم ياسمين رئيس، صبا مبارك وأحمد مالك، مع المخرجين هاني أبو أسعد، عبد اللطيف كشيش، زياد دويري، هيفاء المنصور، مهدي فليفل ومحمد جباره الدراجي. مركز السينما العربية الذي ينطلق في عامه الثالث، تنظمه شركة ”ماد سولويشن” MAD Solutions، وهو منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح المركز التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية الشهرية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية. وقد أطلق المركز دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنجليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية. وخلال هذا العام تواجد مركز السينما العربية في 10 محطات حتى هذه اللحظة، وهي مهرجان روتردام السينمائي الدولي، مهرجان برلين السينمائي الدولي، ملتقى بيروت السينمائي الذي يُعقد ضمن أيام بيروت السينمائية، مهرجان إسطنبول السينمائي، مهرجان طرابلس للأفلام وحلقة نقاشية ضمن فاعليات الدورة الرابعة والثلاثين من اللجنة الدائمة المعنية بحق المؤلف والحقوق المجاورة في جنيف، مهرجان كان السينمائي، مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي ومهرجان لوكارنو.