هاجم المدرب التونسي، نبيل معلول، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي بعد اقصاء الخضر من تصفيات كأس العالم القادمة بروسيا، حيث حمله المسؤولية كاملة، واعتبر أن زطشي يدمر الكرة الجزائرية ومنتخبها بسياسته الجديدة. أوضح مدرب منتخب تونس لكرة القدم، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي التويتر، إن خير الدين زطشي يسعى لضمان الاستفادة الشخصية في تشكيلة المنتخب الجزائري، من خلال ضمان طرد اللاعبين الحاليين، وبروز لاعبي أكاديمية بارادو للعب بدلا منهم. واعتبر معلول الذي قاد تونس لوضع قدما في مونديال روسيا القادم، أنه غير سعيد بما يعيشه المنتخب الجزائري لكرة القدم، والذي يمر بأسوأ فترة له منذ سنوات، وترسم غيابه عن العرس الكروي العالمي القادم، بعد هزيمتين مخجلتين أمام منتخب زامبيا ذهابا وايابا. وأكد نجم نسور قرطاج، أن الأمور واضحة حاليان ،حيث أن خير الدين زطشي الذي تولى رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم استقدم مدرب ضعيف لتدمير التشكيلة الجزائرية، وتحقيق نتائج كارثية، ومن ثم طرد اللاعبين، واستقدام لاعبي أكاديمية بارادو للعب بدلا منهم. ويرى معلول أن المدرب الاسباني ”لوكاس ألكاراز” يسعى لتطبيق تعليمات رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، واستدعاء لاعبي بارادو للعب مع الفريق الأول، وهو ما حدث بالفعل حيث أن الكاراز يستدعي خريجي بارادو بصورة واضحة منذ توليه تدريب المنتخب الوطني. مخاوف معلول قد تتحقق ويبدو أن مخاوف المدرب التونسي قد تتجسد إلى أرض الواقع، بالنظر إلى وجود عدة لاعبين من أكاديمية بارادو في المنتخب الوطني الأول حاليا، فضلا عن تواجدهم الكبير في تشكيلة المنتخب المحلي والأولمبي، رغم وجود عدة عناصر أخرى لا تحظى بفرصتها. ويضم المنتخب الوطني الأول حاليا كل من رامي بن سبعيني، ويوسف عطال ورؤوف بن غيث وهم الثلاثي الذي تخرج من أكاديمية بارادو، ويضل رئيس الفاف يستفيد من تألقهم ماليا، بالنظر إلى أن الفريق المكون ينال قيمة مالية وراء بيع لاعبيه طوال مشوارهم الكروي. وعاد رئيس الفاف، خير الدين زطشي إلى طرد عدة لاعبين من المنتخب الوطني، مع امكانية استدعاء لاعبين من أكاديمته لتعويضهم، وهو الأمر الذي ينتظره الكثيرون. وانضم وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي إلى رئيس الفاف خير الدين زطشي، وطالب بطرد اللاعبين المتخادلين من تشكيلة المنتخب الوطني، الأمر الذي دفع بعدة عناصر وطنية إلى التفكير في الاعتزال في صورة فوزي غولام الذي يتعرض إلى حملة تشويه حاليا.