أخبار سيئة حملتها الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي لحارس المنتخب الوطني الجزائري، رايس وهاب مبولحي، الذي سيجد نفسه مرة أخرى في مأزق حقيقي بعد تألق الحارس الجديد لنادي رين الفرنسي، التشيكي توماس كوباك، بشكل لافت خلال مباراة فريقه أمام أولمبيك مارسيليا، سهرة أول أمس، حيث قاده إلى الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، وهذا أياما فقط بعد التحاقه بالنادي الفرنسي، الأمر الذي سيجعل من مهمة الحارس الدولي الجزائري وهاب رايس مبولحي في خطف مكانة أساسية في تشكيلة نادي رين الفرنسي صعبة جدا إن لم نقل شبه مستحيلة. ولعب حارس الخضر مباراة واحدة فقط كأساسي قبل التحاق كوباك بالنادي وبعد إصابة الحارس الأساسي السابق، عبد الله ديالو، وخسرها أمام تولوز بثلاثة أهداف لهدفين، وكانت بعض وسائل الإعلام الفرنسية حملته مسؤولية تلك الخسارة رغم أن مدربه كريستيان غوركوف لم يحمله مسؤولية الخسارة ودافع عنه بشراسة. ويحظى الحارس الجديد لنادي رين بإشادة كبيرة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، بعد أن ساهم في أول انتصار لنادي رين، وذلك من خلال وقوفه سدا منيعا أمام الحملات الهجومية لنادي أولمبيك مارسيليا الذي رمى بكل ثقله من أجل الظفر بنقاط المباراة، وبقي مبولحي على دكة الاحتياط خلال مواجهة مارسيليا، لكن حتى تلك المكانة مهددة بعد عودة الحارس الدولي السنغالي عبد الله ديالو من الإصابة، على اعتبار أنه كان الحارس الأساسي للفريق قبل تعرضه للإصابة، وكان غوركوف يصر على جلب الحارس الدولي التشيكي ساعات قبل غلق الميركاتو الصيفي لعدم رضاه بالمستويات التي قدمها كل من ديالو ومبولحي. ووصفت بعض الصحف الفرنسية الحارس التشيكي بالمنقذ وشبهته بمواطنه ”بيتر تشيك”، الذي سبق له اللعب مع رين وعرف بعد ذلك مشوارا كبيرا في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي ثم أرسنال، كما أصبح من أفضل حراس العالم، وهي المعطيات التي من شأنها القضاء على أحلام مبولحي بالعودة إلى اللعب بانتظام مع رين، بعد أن فقد هذه الميزة مع كل النوادي التي لعب لها خلال المواسم الأخيرة، واحتفظ بها في المنتخب الوطني فقط، الأمر الذي يهدد مستقبله مع النادي الفرنسي وقد يدفعه إلى البحث عن فريق جديد خلال الميركاتو الشتوي القادم.