وعد السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور، الجزائريين باتخاذ تدابير سريعة لعودة الأمور إلى طبيعتها فيما يخص الحصول على التأشيرة الفرنسية، وفقا لما كتبه، أول أمس، على الصفحة الرسمية للسفارة على ”الفيسبوك”، ملحقا ذلك بملخص عن حوار أجراه مع موقع ”تايمز ألجيري” الالكتروني، بشأن هذه القضية. ويعترف السفير الفرنسي بوجود صعوبات كبيرة أمام الجزائريين في الحصول على التأشيرة، وخلل في بعض الإجراءات على مستوى ”تي أل أس كونتاكت”، وهو ما جعل السفارة تقرر تغيير متعاملها التاريخي في هذا المجال. السفير كزافييه دريانكور طمأن الجزائريين باتخاذ تدابير سريعة للعودة إلى الوضع الطبيعي في منح ”الفيزا” للجزائريين، لكنه سلط الضوء على العدد الهائل من طلبات التأشيرة والتي تصل إلى 600 ألف طلب في السنة، معتبرا أن ذلك تحديا حقيقيا يتطلب تكييف وسائلنا وأساليبنا على نطاق واسع. وبخصوص قضية الطلبة الذين قدموا ملفاتهم للحصول على التأشيرة من أجل الدراسة في فرنسا، أكد السفير الفرنسي أن الإجراءات لم يتم تغييرها، مرجعا أسباب رفض الكثير من الطلبات إلى خلل في التصاريح الخاصة بمكان الإقامة أو وثائق أخرى. بدوي وسفير فرنسا بالجزائر يعربان عن رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من جهة أخرى، عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نورالدين بدوي، وسفير فرنسا بالجزائر، كزافييه دريانكور، أول أمس، عن رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع مجالات الشراكة بينهما، حسب ما أورده بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر، أن الطرفين عبرا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وهذا بتوسيع مجالات الشراكة والتعاون التي عرفت ديناميكية قوية.