سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستعانة بالدرك الوطني و الشرطة للتأكد من سلامة الأسماك التي يستهلكها الجزائريون تنصيب لجنة قطاعية تحت إشراف مديرية الصيد البحري للقيام بتحليلات دورية
l مستثمرون محليون تمكنوا لأول مرة من النجاح في توليد سمك الجمبري في الجزائر أكد أمس المدير العام الصيد البحري وتربية المائيات حموش طه انه سيتم وضع 91 نقطة مراقبة على مستوى الساحل الوطني لمعرفة نوعية المياه والأسماك، مضيفا أن مصالحه قامت بالتنسيق مع 18 مخبرا لإجراء تحاليل على كل أنواع الأسماك للتأكد من سلامتها، في وقت أكد أن الجزائر تراهن على تربية المائيات لإنتاج 100 ألف طن من الأسماك على المدى المتوسط. وقال حموش لدى استضافته في برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى ”لقد قمنا بوضع شبكة لمراقبة السواحل للتأكد من نوعية الأسماك التي يتم تربيتها أو اصطيادها ولحد اليوم قمنا بالمراقبة على مرحلتين بالسواحل على مستوى منطقة الوسط من شرشال إلى بجاية وكانت مرضية سواء ما تعلق بنوعية المياه والأسماك، غير أننا سجلنا وجود تلوث على مستوى منطقة بوسماعيل حيث تم رمي النفايات من قبل بعض المؤسسات. وذكر أنه هناك لقاء بين كل الفاعلين اليوم من مخابر تابعة لمركز البحث الوطني للصيد البحري وتربية المائيات ومخبر وطني تابع للصيد البحري مكلف بمراقبة الأسماك والمياه وكذا مخابر تابعة للدرك الوطني والشرطة وكذا الجامعات والوكالة الوطنية للطاقة الذرية وذلك للقيام بعملية تحليل ومراقبة دورية للتأكد من سلامة الأسماك التي يستهلكها المواطنون. كما أفاد ضيف الأولى أن انتاج الاسماك يقدر حاليا ب100 ألف طن وهذه الكمية ليست كافية - حسبه - لتلبية احتياجات السوق الوطنية التي تحتاج إلى اكثر من 200 ألف طن مبرزا أنه تم تسطير مشاريع لإنتاج 100 ألف من الأسماك عن طريق تربية المائيات. وأضاف أنه منذ بداية 2017 تم تحقيق 38 مشروع في مجال تربية المائيات بطاقة انتاجية تتراوح بين 20 إلى 25 الف طن ونطمح إلى وصول 51 مشروع في نهاية هذه السنة. وعن حصة الجزائر من سمك التونة أكد حموش أنها ارتفعت من 460 إلى 1043 طن حيث تم بيعها بالكامل والتي أدخلت حوالي 20 مليون أورو، مبرزا أن هناك مفاوضات ستجري في نوفمبر المقبل لدعم موقع الجزائر للحفاظ على هذه الحصة ورفعها. وما تعلق بسمك أبو سيف الطويل ” ايسبادون” الذي يوجه للسوق الوطنية فأشار المتحدث إلى أن الحصة التي عادت للجزائر من هذا السمك قدرت ب550 طن ومازلنا في مشاورات مع المهنيين وصغار الصيادين في هذا المجال والذي أعربوا عن تخوفهم من نظام الحصص. وفي معرض حديثه عن الجمبري كشف حموش أن إنتاجه سيكون لديه استقلالية بعد تمكن بعض الاخصائيين والمهندسين الجزائريين منذ شهرين ماضيين من النجاح لأول مرة في توليد سمك الجمبري وبعض المستثمرين وضعوا دراسات في هذا المجال، مشيرا إلى نجاحهم في عملية تربية وتسمين الجمبري خلال السنوات الماضية. هذا وأعلن المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات عن حضور اكثر من 1000 مشارك منهم أكثر من 800 طفل في مهرجان تذوق الاسماك الذي سينظم يوم الثلاثاء المقبل بمسمكة الجزائر مضيفا أن الهدف منه التعريف بالمنتوجات سواء سمك البحر وسمك المياه وإبراز وجود نوعية من الاسماك ذات ذوق عالي للمستهلكين والمستثمرين. كما تطرق ضيف الأولى إلى الطبعة ال7 للصالون الدولي لتربية المائيات التي ستحتضنها الجزائر تحت شعار ”من اجل نمو مستديم لاقتصاد الصيد البحري وتربية المائيات” الذي سيعرف حضور 100 مشاركا و 12دولة وسيمكن هذا اللقاء الدولي الذي عنوانه ”كن مشاركا اليوم مستثمرا غدا أو منتجا بعد غد” الجمع بين الفاعلين والمستثمرين لتطوير الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وإظهار كل القدرات المتاحة.