سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاريع سكنية متأخرة ببلدية مسرغين بوهران وأزيد من 4 آلاف طلب حبيسة الأدراج بسبب الصراع المتواصل بين الوكالة العقارية للتسيير والتنظيم العقاري وديوان الترقية والتسيير العقاري
يشتكي سكان بلدية مسرغين بوهران من التأخر الكبير في إنجاز البرامج السكنية بصيغة عمومي إيجاري وترقوي مدعم من مشروع 350 سكن و193 سكن بسبب الصراع المتواصل بين الوكالة العقارية للتسيير والتنظيم العقاري وديوان الترقية والتسيير العقاري عليها، إلى جانب مشروع إنجاز 700 سكن بحي رابح الذي لم يري النور بعد، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الاجتماعية الأخرى كانت وراء تقهقر الحياة بالبلدية التي كانت بالأمس القريب تتميز بحقول فاكهة ”كليمونتين” تحولت اليوم إلى ورشات للبناء بعد انجاز العديد من البنايات على أراضي فلاحيه خصبة استفاد منها بعض الأشخاص خلال سنوات الفارطة، والتي كانت على حساب قطاع الفلاحة، لتتواصل معانات سكان أحياء البلدية للظفر بسكن اجتماعي أو سكن من مختلف الصيغ بعد تأخر كبير في إنجاز مشاريع السكنية، حيث وصل عدد طلبات السكن إلى 4 آلاف طلب، حسب ما صرح به رئيس المجلس الشعبي للبلدية صفا أحمد، أمس ل”الفجر”، مشيرا إلى أن عدد طلبات السكن فاقت العرض في ظل نقص كبير في البرامج السكنية التي استفادت منها البلدية والتي جعلت المواطنين يطالبون بحقهم في السكن. ويعتبر مشكل نقص مراكز الصحة الجوارية من بين أهم المشاكل التي تؤثر على صحة السكان،الأمر الذي دفع بهم إلى الاستعانة بخدمات المرافق الصحية للبلديات المجاورة، من أجل العلاج، وما زاد من غضبهم وجود بعض المصحات الجوارية التي تفتقر لأدنى شروط العلاج الضرورية، من نقص الإمكانيات والتخصصات، ولكنها في المقابل لا تكفي للتكفل بكامل المرضى المترددين عليها من مختلف الأحياء، كحي رابح وغيرها من الأحياء الأخرى في المنطقة التي توفر الحد الأدنى من الخدمات وتفتقر إلى المناوبة الليلية إلى جانب مشكل عدم تعبيد الطرقات، وعدم تسوية العديد من السكان لعقود الملكية لسكناتهم. وفي ذات السياق أعرب معظم قاطني القري وأحياء البلدية عن تذمرهم من مشكلة انعدام وسائل النقل الجماعي، التي من شأنها أن تقلهم إلى أماكن ووجهاتهم المقصودة، فضلا عن غياب النقل المدرسي الذي يربط بين قرى البلدية فمعظم التلاميذ يصلون إلى مقاعد دراستهم متأخرين، ناهيك عن المخاطر التي تحدق بالأطفال أثناء تنقلهم إلى مؤسساتهم التربوية مع فصل الشتاء.