إنذارات للمتقاعسين عن النشاط الصناعي بعين تموشنت تعتبر المناطق الصناعية بولاية عين تموشنت متنفسا اقتصاديا تعول عليه الولاية لدفع عجلة التنمية المحلية، وفي هذا الإطار تعتبر المنطقة الصناعية لبلدية تمزوغة دائرة عين الأربعاء من أهم المناطق الصناعية على المستوى المحلي وحتى الجهوي، نظرا لحجم المشاريع التي يقدر عددها ب 89 مشروعا إاستثماريا بدأ العمل فيه بواسطة مراكز كهربائية متنقلة تم جلبها من أجل بعث الحركة الصناعية بالمنطقة، في انتظار حل مشكل الكهرباء الذي يبقى الإشكال الوحيد بالمنطقة المتربعة على مساحة 205 هكتار، في انتظار توسيعها إلى 250 هكتار حسب المختصين في القطاع. ومن ضمن المشاريع الدولية المنتظر إنجازها مشروع تركيب السيارات بشراكة جزائرية صينية ومشروع إنجاز القضبان الحديدية بشراكة جزائرية تركية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل مشروع إنجاز وصناعة الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة ومن ضمن المناطق الصناعية التي وقفت عليها مؤخرا والية عين تموشنت.
..و15 مشروعا ينتظر الضوء الأخضر للانطلاق تموشنت في إحدى خرجاتها منطقة أغلال بدائرة عين الأربعاء المتربعة على مساحة واحد هكتار وبها 15 مشروعا لم ينطلق بها سوى مشروع واحد يتعلق بإنجاز مواد البناء. وفي هذا السياق، أمرت الوالية بإرسال إعذارات وتوبيخات للذين لم ينطلقوا في عملية الإنجاز، وعلى عكس ذلك تتميز المنطقة الصناعية لشعبة الحم بكونها ناشطة من خلال المشروع الاستثماري الذي انطلق بها مؤخرا والمتعلق بإنجاز القفازات الطبية الذي يعد الأول عربيا، ومن خلاله تم إمتصاص العشرات من الأيادي العطلة وتوظيف أبناء المنطقة كما سيسمح المشروع لاحقا بتصدير هذه المواد الطبية نحو البلدان المجاورة.، كما دعت السيدة الوالي إلى ضرورة المتابعة الميدانية والتقنية لمختلف المشاريع خاصة التي تشهد وتيرة إنجاز بطيئة، مرجعة أسباب الغش والتماطل في الأشغال إلى غياب المتابعة والمرافقة التي هي من مهام المصالح المعنية. بلعبيد عبد القادر
سكان بلدية مازونة يستنجدون بوالي ولاية غليزان يشتكي حي القادوس ببلدية مازونة من جملة من النقائص التنموية التي نغصت حياتهم رغم المناشدات العديدة بأكبر المجمعات السكنية الكبرى ببرمجة مشاريع تنموية خاصة فيما تعلق باهتراء الطرق الرئيسية منها والثانوية، والتي باتت تشكل هاجسا بالنسبة لأصحاب السيارات، وكذا الناقلين الخواص الذين يمتنعون عن الدخول للحي لتفادي أعطاب حافلاتهم. واستنادا إلى تصريحات السكان، فإن الحي يفتقر للإنارة العمومية، ناهيك عن عدم تخصيص حاويات القمامة أو التكفل بتنظيم دوريات لرفعها، نظرا للرمي العشوائي التي أدت لانتشار الروائح الكريهة. وخلص المعنيون في سرد مشاكلهم، لا سيما فيما يخص عدم اكتمال شبكة الغاز الطبيعي، البطالة، وكأن الحي يبعد عن مركز المدينة عشرات الكيلومترات، في حين أنه بمحاذاة المقر البلدي الأمر الذي اغضب السكان لسياسة اللامبالاة المنتجهة بحقهم. بلفضيل لزرق
مشاريع سكنية تسير بخطى السلحفاة ببلدية مسرغين بوهران يشتكي سكان بلدية مسرغين بوهران من تأخر كبير في إنجاز البرامج السكنية بصيغة عمومي إيجاري وترقوي مدعم من مشروع 350 سكن و193 سكن، بسبب الصراع المتواصل بين الوكالة العقارية للتسيير والتنظيم العقاري وديوان الترقية والتسيير العقاري عليها، إلى جانب مشروع إنجاز 700 سكن بحي رابح الدي لم ير النور بعد، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الاجتماعية الأخرى كانت وراء تقهقر الحياة بالبلدية التي كانت بالأمس القريب تتميز بحقول فاكهة ”كليمونتين” والتي تحولت اليوم إلى ورشات للبناء بعد إنجاز العديد من الفيلات بها على أراض فلاحية خصبة استفاد منها بعض الأشخاص خلال سنوات الفارطة، والتي كانت على حساب القطاع الفلاحي، لتتواصل معانات سكان أحياء البلدية للظفر بسكن اجتماعي أو سكن بمختلف الصيغ بعد تأخر كبير في إنجاز مشاريع السكنية، حيث وصل عدد طلبات السكن إلى 4 آلاف طلب، حسب ما صرح به رئيس المجلس الشعبي للبلدية صفا احمد ل”الفجر”. وأشار المتحدث أن عدد طلبات السكن فاقت العرض في ظل نقص كبير في البرامج السكنية التي استفادت منها البلدية بعدما أحصت البلدية 1000 كوخ قصديري تم إنجازه بالبلدية في ظل أزمة السكن.