سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجيب عياد: نهدف الى العودة بعميد المهرجانات العربية والإفريقية إلى ثوابت التأسيس والهوية الأصلية مهرجان أيام قرطاج السينمائية يستضيف السينما الجزائرية بعرض 12 فيلم جزائري
بعد أكثر من نصف قرن من العطاء يتواصل اللقاء مع السينما على منصة أيام قرطاج السينمائية في دورتها ال28 من 4 إلى 11 نوفمبر 2018، وتتمثل فلسفة مدير دورة هذا العام نجيب عياد في العودة بعميد المهرجانات العربية والإفريقية إلى ثوابت التأسيس والهوية الأصلية ومبادئ سينما المقاومة. ويشارك في الدورة ال28 حوالي180 فيلما من العالم و51 فيلما في المسابقات الأربع الرسمية من 27 بلدا عربيا وإفريقيا وأجنبيا في الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية وتبلغ ميزانية المهرجان 3 مليون دينار تونسي. وصرح مدير المهرجان نجيب عياد ،اول أمس، خلال الندوة الصحفية الخاصة بتقديم محطات الدورة 28 وفقراتها ومستجداتها ، ان المهرجان يسجل مشاركة رقم قياسي للأفلام التونسية، بحيث اكد نجيب عياد، ما من شك في أن النفس النضالي للمهرجان قد اهترأ شيئا ما نظرا لخيبة الأمل السّائدة والتي مردها التقصير الواضح لأغلب الحكومات في مجال السّياسات السينمائية، ولكن تبقى أيام قرطاج السّينمائيّة، رغم ذلك، ورقة رابحة في هذه المعركة، كما عهدناها على مدى عقود. ومن أهم مميزات هذه الدورة حسب نجيب عياد هي: الرّجوع إلى الثّوابت التي تأسس عليها المهرجان واكتسب من خلالها هويته، بحيث اضاف ان مهرجان قرطاج السينمائي يهدف في دورتها 28 إلى تنمية السينماءات العربية والإفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات، واستعادة المسابقة الرسميّة للأفلام الوثائقية، ومضاعفة الجوائز الماليّة المسندة، وتسليط الأضواء على التّجارب السينمائيّة المبتكرة، وتنظيم لقاءات مجدّدة وذات جدوى لصالح أهل المهنة ومحبّي السّينما. ونوّه نجيب عياد بتسجيل الدورة 28 رقما قياسيا على مستوى مشاركة الأفلام التونسية، حيث بلغ عدد الأفلام التونسية 37 فيلما منها 18 روائيا إلى جانب 41 فيلما قصيرا، مشيرا أن هذه الأفلام التونسية التي ترشحت إلى مختلف مسابقات المهرجان كانت ذات جودة عالية. واختارت هيئة الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية أن يكون المهرجان مركّزا على ثلاث قارات، بالترويج المكثف لسينماءات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية، والتّي تعتبر من أنشط السينماءات في العالم. وفي هذا السياق ستكون الجزائروالأرجنتينوجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية في ضيافة المهرجان ضمن قسم سينما تحت المجهر، حيث سيتم عرض 12 فيلما جزائريا و10 أفلام من الأرجنتين و 8 من جنوب إفريقيا و7 من كوريا الجنوبية. ومن المنتظر أن يكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية السينما الجزائرية كضيف شرف من خلال عرض 12 فيلما خارج المسابقة الرسمية بين أفلام كلاسيكية وأفلام جديدة، وسيفتتح تكريم البلد الضيف الجزائر بعرض فيلم غروب الظلال للمخرج محمد الأخضر حمينة صاحب التحف السينمائية ريح الأوراس ووقائع سنين الجمر المتحصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان لسنة 1975. بعد أن كان افتتاح الدورة الفارطة من أيام قرطاج السينمائية تونسيا بإمضاء فيلم زهرة حلب للمخرج رضا الباهي سيكون افتتاح الدورة 28 من الأيام فلسطيني الهوى والهوية مع فيلم كتابة على الثلج للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ومن إنتاج عربي مشترك يجمع بين مصر وتونس وفلسطين.