أكدت إدارة المهرجان الجامعي الدولي لسينما الشباب في دورته الثالثة، والتي ستنعقد في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 نوفمبر الجاري بمدينة ورزازات المغربية، مشاركة أكاديميين وطلبة ونقاد وسينمائيين جزائريين في الفعالية إلى جانب عدة دول عربية وأجنبية. ويقام المهرجان تحت شعار ”السينما ملتقى الثقافات”، بحيث يستضيف فنانين وأكاديميين ونقادا وطلبة سينما من الجزائر والمغرب وبوركينافاسو وسلطنة عمان وفرنسا وكندا، حسب بيان نشرته إدارة المهرجان على موقعها الإلكتروني الرسمي. وتتمثل المشاركة الجزائرية في هذه الفعالية، إلى جانب حضور أكاديميين وطلبة ونقاد، في تقديم أعمال سينمائية على غرار فيلم ”سينمائيو الحرية” لسعيد مهداوي، والذي يتناول عبره دور السينما في تحرير الجزائر بتسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا سينمائيا في الثورة، ومنهم محمد الأخضر حمينة وأحمد راشدي وجمال شندرلي وكلاهما شارك في تكوين أول خلية للإنتاج السينمائي لخدمة الثورة التحريرية، ويتطرق العمل أيضا ل”الجزائر تحترق” أول عمل وثائقي مصور حول حرب التحرير للمخرج روني فوتيه.