في الوقت الذي يوجد العميد في عمق الزجاجة بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها رفقاء باجي أمام اتحاد عنابة الخميس الفارط بملعب القليعة، والتي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لم يتوان ظريف أمس خلال حلوله ضيفا على فوروم الشباك في كشف المستور، وضرب التسيير الحالي عرض الحائط سواء قيادي سوناطراك أو الإدارة المسيرة، حيث انتقد رئيس المولودية الأسبق وصاحب أول لقب قاري عام 1976 رشيد معريف وإمضائه للبروتوكول مع رئيس مدير عام شركة سوناطراك عبد الحق بوحفص عام 2001 الغرض منه كان من أجل إعادة تسمية الفريق تدريجيا من جمعية المولودية إلى تسميته الأصلية مولودية الجزائر، الأمر الذي أدخل الفريق في طريق مسدود، هذا ما أحدث أكبر انحياز قامت به سوناطراك تخلت من خلاله نهائيا عن تسيير الفريق بعد مرور 24 سنة منذ وضع الاتفاقية بين الفريق والشركة العظمى، وهذا بغية الوصول إلى الهدف المتفق عليه• كما فتح ظريف النار على محمد جواد رئيس الفروع ال13 بحكم أنه وبأي حق يتحدث جواد عما إذا كان يستطيع أم لا إعادة تسمية الفريق القديمة وطلبه من الرئيس المؤقت على رأس الفريق حميد زدك بأنه سيمنحه شعار الفريق، واختصر ظريف قوله أن المولودية ليست مكسبا خاصا ولا أحد يملك الأفضلية في تغيير تسمية الفروع التي يشرف عليها لأن تسمية مولودية الجزائر شرعية تاريخية للفريق التاريخي• وبصدد ذلك سيجتمع قدامى الفريق وكل محبي المولودية وكل من يبحث عن أنجع الحلول لرفع رأس الفريق الأربعاء القادم 19 مارس موازاة مع العيد ال87 لذكرى تأسيس المولودية بفندق المونكادة ببن عنكنون، وستكون فرصة لإنعقاد جمعية عامة يتم فيها اقتراح الأشخاص القادرين على حمل لواء الأخير•• سيتم اختيار الأفضل لقيادة الفريق مستقبلا من خلال إبرام جمعية انتخابية وسط شفافية وديمقراطية تامتين• إلى ذلك اعتبر ظريف أن فكرة تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم هو حلم بعيد المنال، وما فكر فيه الرؤساء المتعاقبون على المولودية هو لأجل الهروب من الواقع والابتعاد عن الحديث عن صلب المشاكل وما يتخبط فيه الفريق•