دعا السيد هني عبد الرزاق في فروم المجاهد إلى ضرورة توعية وتكوين ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال القانون لتمكينهم من معرفة حقوقهم، وتفادي الوقوع في متاهات قد تؤدي بهم إلى عواقب وخيمة، وذلك من خلال تنظيم عدة أيام دراسية وملتقيات وطنية تتناول مختلف المواضيع التي تصب في هذا الاتجاه. كما صرح ذات المصدر على أن وزارة العدل تسعى لتعميم انجاز ممرات خاصة بفئة المعوقين في كامل التراب الوطني بعدما كانت متوفرة في خمس ولايات نموذجية فقط، وذلك بتضافر جهود كل من وزارة الصحة التي من شانها ان توفر التجهيزات الطبية كالكراسي المتحركة والأعضاء الاصطناعية ومختلف أنواع الأدوية، أما وزارة الثقافة التي تستند لها مهمة التوعية، إذ أنها ستعمل على انجاز مناشير، مطويات ومختلف المجلات التي تثقفهم. ومن جهة أخرى أكد مدير عصرنة العدالة انه هناك أزيد من55 ألف مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في السجون الجزائرية والعدد يتغير من آونة لأخرى حسب الجرائم المرتكبة. وفي تدخل لممثل من جمعية إحسان المهتمة بشريحة المعوقين، دعا إلى ضرورة وضع شبابيك خاصة بهذه الفئة من المجتمع لتمكينهم من قضاء حوائجهم بكل طمأنينة بعيدين عن الطوابير مثلا خاصة أثناء استخراج شهادة السوابق العدلية من جهة، وتكوين العمال الذين يعملون في قاعات الاستقبال لدى المحاكم الجزائرية البالغ عددها 194 محكمة، و36 مجلس قضاء لاستقبالهم وتوجيههم.مضيفا أن معظم المسجونين من ذوي الاحتياجات الخاصة بفعل الفقر والحرمان الذي أدى بهم إلى السرقة وممارسة مختلف أنواع الجرائم، خاصة مع انتشار شبح البطالة بشكل مذهل في بلادنا.