تنتهي منتصف ليلة اليوم المهلة التي حددتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال، لتنفيذ تهديدها بالقضاء على الرهينتين النمساويتين ما لم تلبي السلطات الجزائرية والتونسية طلبها، المتمثل في إطلاق سراح عدد من الإرهابيين، وهي المساومة التي رفضتها النمسا على لسان مستشارها الفرد غوسينباور امس وفقا لما ورد بجريدة " ليبيا اليوم" حيث ناشد أمس التنظيم إطلاق سراح المخطوفين قائلا "إنه لا يعتزم الرضوخ لمطالب خاطفي الرهائن "• وأجرى ذات المستشار اتصالا هاتفيا مع الرئيس الليبي معمر القذافى في إطار القضايا ذات الاهتمام المشترك يوم الجمعة حسب مانقلته ذات المصادر، التي تكهنت بان ألفرد يكون قد طلب من القذافى التدخل للإفراج عن السياح النمساويين اللذين خطفهما مايسمى "بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" من تونس• من جهة أخرى ناشد المسؤول مساعدة من أجهزة الاستخبارات في الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي في الأمر، وهي المساعدة التي أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيوفرها، وقال في مؤتمر صحفي ان "فرنسا تشعر بأنها معنية بشكل خاص من خلال المديرية العامة للأجهزة الخارجية (اجهزة الاستخبارات الفرنسية) وقلت له ان بإمكانه الاعتماد على دعمنا الكامل"• من جهته طلب وزير الخارجية السلوفيني ديميتري روبيل من كل الحكومات التي يمكنها القيام بشيء لتغيير الوضع والإفراج عن الرهائن ان تفعل كل ما في وسعها"• وكان ما يسمى "بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" اعلن عن اختطافه للسائحين النمساويين من تونس، وهدد الحكومة النمساوية بالتخلص منهما في اجل أقصاه ثلاثة أيام، ما لم تتدخل هذه الأخيرة لدى السلطات الجزائرية والتونسية، وتضغط عليهما للإفراج عن بعض أعضائه القابعين في سجون البلدين• حيث قالت "القاعدة" في بيان نشرته على احد المواقع المتشددة على الانترنت، أنها اتصلت بالحكومة النمساوية وأخبرتها بالمهلة لتحقيق مطلبها، وساومتها بحياة السائحين•