لم يتم لحد الآن تأكيد إقامة طواف الجزائر الدولي للدراجات في طبعته الجديدة والمقرر انطلاقته الشهر الداخل وهذا بسبب عدم إيجاد السبونسور لتمويل هذه التظاهرة الضخمة. وحسب رئيس الاتحادية الجزائرية للاختصاص فإنه لم يتلق لحد الآن أي معلومات بشأن المؤسسات الراغبة في تمويل الحدث، وهذا من طرف لجنة السبونسورينغ المكلفة به. وأضاف محدثنا في اتصال مع "الفجر" أمس بأن هيئته مصرة على إقامة الطواف التقليدي حتى ولو تم تأكيد وصول الأموال عشية تاريخ انطلاقه لأن الاتحادية لا ترغب أن تعرف طبعة هذه السنة نفس المصير الذي عرفته الطبعتان السابقتان خاصة أن دورة الجزائر للدراجات كانت تعرف في كل مرة حضورا نوعيا لنواد ؤوروبية محترفة ومنتخبات عربية وإفريقية بالإضافة إلى الدراجين الجزائريين. ويبقى مشكل الأموال هو العائق الأساسي في وجه تنظيم التظاهرة هذه التي كانت تستقطب فيما مضى العديد من المشاركين ليكتفي دراجونا بالمشاركة في المنافسات الوطنية التي تنظم هنا وهناك وكذا الدورات التي توجه فيها الدعوة للجزائر للحضور، باعتبار أن الملكة الصغيرة الجزائرية لديها تاريخ عريق ومن غير المعقول أن تبقى بغيدة عن الواجهة. للإشارة فقد عاد المنتخب الوطني غشية أمس من ليبيا بعد أن شارك في دورتها التي امتدت لأسبوعين ولكن دون توفر أدنى المعلومات عن النتائج التي حققتها العناصر الوطنية.