وجاء هذا القرار بعد المشاورات الحثيثة التي أجراها المدرب الوطني مع رئيس الفاف عبد الحميد حداج الذي كان يرغب في اللعب بملعب 91 ماي بعنابة لتوفره على كل الهياكل الأمنية والفندقية لاحتضان هذه المواجهة الهامة من التصفيات بعد لقاء السينغال الأول في داكار. وحسب مصدرنا دائما فإن اختيار رابح سعدان اللعب في ملعب البليدة أملته العديد من المعطيات أبرزها الحالة الممتازة للعشب الطبيعي للملعب إلى جانب توفر المدينة على الهياكل الفندقية والأمنية اللازمة لاحتضان المواجهة في أحسن الظروف، إلى جانب عشق الجمهور البليدي للخضر حيث ينتظر أن يملأ الملعب عن بكرة أبيه خلال هذه المواجهة. ورغم أن سعدان في قرارة نفسه مقتنع باللعب في ملعب مصطفى تشاكر إلا أنه أبقى الباب مفتوحا على أي تغيير طارئ قد يحدث في الأسابيع القليلة القادمة حيث يبقى احتمال اللعب في ملعب عنابة مفتوحا في حال حدوث أي طارئ خاصة فيما يتعلق بأرضية ملعب البليدة. ويراهن سعدان كثيرا على لقاء ليبيريا خاصة في حال تحقيق نتيجة إيجابية خلال الخرجة الأولى من التصفيات في داكار أمام المنتخب السينغالي.