حسب مصدر مطلع في الوزارة فان الوزير جيار طلب من الرئيس عبد الحميد حداج العمل بقوة على اقناع الناخب الوطني رابح سعدان بالبقاء مدربا للمنتخب الوطني و قيادته في تصفيات الدور الثاني بعد العمل الكبير الذي قام يه في التصفيات الخاصة بالدور الاول و زادت اسهم سعدان في قيادة ناجحة للخضر بعد الفوز المقنع الذي احرزه المنتخب الوطني لكرة القدم على منتخب السينغال في المواجهة ما قبل الاخيرة للتصفيات الى جانب ان الوصاية لا تريد ان يدفع بها مسبقا في سباق البحث عن مدرب جديد للخضر مثلما حدث مرارا في السابق .و عليه فان الوزارة ترى ان الابقاء على خدمات سعدان مدربا يمثل احسن وسيلة لزيادة حظوظ الخضر في اللعب على الحصول على ورقة التاهل الى مونديال جنوب افريقيا الى جانب الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية التي استطاع سعدان الوصول اليها بفضل تسييره الجيد لعقليات المحترفيين و تلافي الاصطدام بينهم و بين العناصر المحلية. سعدان" بقاء المكتب الفيدرالي سيساهم في تقرير مصيري " كشف المدرب الوطني رابح سعدان انه ما يزال يفكر في القرار الذي سيتخذه فيما يخص مسالة بقائه على راس الخضر من عدمه مشيرا الى ان القرار مرتبط بالعديد من الأشياء و اهمها مستقبل المكتب الفيدرالي للفاف الذي يواجه في المدة الاخيرة العديد من المشاكل بعد تفاقم مشكلة رائد القبة. رفاق بلحاج سيحصلون على 4 ألاف اورو في حال الفوز حدد المكتب الفيدرالي في اجتماعه الاخير العلاوة التي ستمنح للاعبي الخضر في حال العودة بالنقاط الثلاث من منروفيا خلال اللقاء التصفوي الاخير من الدور الاول يوم السبت القادم امام ليبيريا .حيث اكد مصدر مسؤول في الفاف ان هذه الأخيرة حددت مبلغ 4 الاف اورو كمنحة الفوز في ليبيريا لتحفيز رفاق بلحاج على العودة بكامل الزاد و ضمان التأهل رسميا الى الدور الثاني دون انتظار نتائج مباريات المجموعات الأخرى . و كانت المنحة في السابق قد حددت ب3 الاف اورو غير ان حداج قرر زيادتها الى 4 الاف اورو و هذا لاعطاء حافز مالي جديد للخضر لتحقيق الفوز في منروفيا .و يذكر ان منحة التأهل الى كاس امم افريقيا القادمة سنة 2010 بانغولا حددت من قبل المكتب الفيدرالي ب20 الف اور فيما حددت منحة التاهل الى نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا سنة 2010 ب 100 الف اورو أي ما يعادل مليار سنتيم.