انطلقت أشغال الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية الجزائرية بعد التأكد من استكمال النصاب القانوني حيث وصل عدد الحضور الى 54 من ضمن ال69 الذين يشكلونها وتم إحصاء 20 اتحادية أولمبية من ضمن ال22. وتضمن التقرير الأدبي الذي استعرضه رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية أمام الحضور النشاطات العامة للهيئة ونشاطات لجانها، الى جانب تلك المتعلقة بالتظاهرات التي تنظمها اللجنة الاولمبية الجزائرية. وحسب براف فإن أهم حدث في العام الماضي هو زيارة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية السيد جاك روغ في مناسبتين الى الجزائر، إضافة الى تجديد علاقات الشراكة مع السلطات العمومية. وأضاف ذات المسؤول أن عام 2007 يمكن وصفه بسنة الإنجازات لسبب واحد وهو تعدد الشركاء الأجانب بعد التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون، منها خاصة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين التي تنص أساسا على استفادة رياضيينا من التربص والتدريبات بهذه البلدان. وزيادة على ذلك لم تغفل الكوا التعاون الافريقي حيث أبرمت بروتوكولات تعاون مع كل من مالي والسينغال. ووصف التقرير الادبي المشاركة الجزائرية في الألعاب الافريقية والعربية بالايجابية رغم غياب بعض الوجوه المعروفة عن الموعد الأخير بسبب تزامنه مع نشاطات رياضية موازية. الحاضرون صادقوا بالاجماع على هذا التقرير مثله مثل التقرير المالي الذي أكد بأن اللجنة الاولمبية أنهت العام الماضي دون أي ديون تذكر. وكان موعد الخميس أيضا فرصة لعرض الميزانية التوقعية وبرنامج نشاط عام 2008 الذي يتضمن العديد من المحطات، منها التحضير لاولمبياد بيكين والألعاب المتوسطية بمدينة بيسكارا وتفعيل اتفاقيات التعاون مع العديد من الدول، إضافة إلى دراسة إمكانية مشاركة الجزائر في الألعاب الاولمبية الشتوية لسنة 2010. كما عرض رئيس اللجنة الاولمبية مسالة انضمام اتحاديتين جديدتين للجنة الاولمبية وهما الكيك بوكسينغ والرافل والبيار للتصويت، وهو الأمر الذي لم يلق أي معارضة خاصة بعد أن تم ترقية هذين الاختصاصين الرياضيين الى وضع اتحادية، وهما اللذان كانا ينشطان بصفة جمعية.