الداربي المحلي الذي شهد توافدا كبيرا من طرف أنصار الفريقين نظرا لأهمية ما تكتسيه المباراة من تباين وحساسيات بينهما، إلا أنه وككل مرة استطاع أشبال المدرب زميتي أن ينهوا المباراة لصالحهم في الشوط الأول حيث تمكنوا من زيارة شباك حارس الشباب محمد أوسرير عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة ال28 نفذها الجناح الأيمن نوري أوزناجي بعد عرقلة عطافن داخل منطقة العمليات، إلا أن رد أبناء العقيبة كان عقيما وفاقدا للفعالية حيث لم تتمكن القاطرة الأمامية للشباب من تجسيد الهجمات التي قادها المهاجم قاسمي وحنيدر، ونفس الأمر طغى على زمن المرحلة الثانية حيث ضاعف أشبال المدرب مواسة من مجهوداتهم بعد إقحام الهداف عودية الذي أضاع بدوره فرصة سانحة التقطها الحارس المتألق في النصرية عسلة بكل سهولة، في حين أنه وبعد طرد المهاجم الغيني ابراهيما كامارا من جانب الزوار في منتصف زمن الشوط الثاني، لم يأت بالجديد من جانب الشباب، الذين اصطدموا بدفاع مستميت حافظ على عذرية شباكه بقيادة المدافعين نهاري وبن عبد الرحمان إلى غاية نهاية المباراة. وبهذا الفوز الثمين لرفقاء القائد قانا، تضيف النصرية فوزا آخر إلى سجلها على الشباب، وعاما آخر ينضم إلى عشر سنوات كانت قد مرت على آخر انتصار لأبناء العقيبة في موسم 1997 بملعب بلحداد بالقبة حيث فاز الشباب بهدف لصفر من توقيع طاليس آنذاك، كما أن فوز النصرية أول أمس يحطها في موضع مريح للتنفس بعد أن لحقت بالصف الثامن مع أولمبي العناصر وشباب بلوزداد برصيد 31 نقطة، إضافة إلى أن الجولة المقبلة سيستضيف فيها رفقاء أوزناجي شبيبة بجاية، عكس أبناء مواسة الذين تنتظرهم خرجة جد صعبة إلى الخروب أمام الجمعية المحلية التي تتصارع هي الأخرى على بقائها. للإشارة فإن الفريقين أمام موعد ثان الخميس القادم في إطار مباريات الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية.