أشارت دراسة جديدة إلى أن البالغين في منتصف العمر الذين يقل نشاط الغدة الدرقية لديهم ولكنها تبقى تعمل في نطاقها الطبيعي ربما يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن. ويعود انخفاض نشاط الغدة الدرقية إلى خلل يطلق عليه اسم "قصور الدرقية" مسببا أعراضا مثل الإرهاق وحساسية للبرد وجفاف الجلد وزيادة الوزن. وفي الدراسة التي نشرت في دورية سجلات الطب الباطني ركز الباحثون على العلاقة بين وزن الجسم ومستويات هرمون تنشيط الدرقية المعروف اختصارا ب" تي أس أش" الذي يفرزه المخ لتحفيز إنتاج الهرمونات في الغدة الدرقية الذي يؤدي ارتفاع نسبته في الدم الى قلة النشاط في الغدة. وقال الباحثون برئاسة الدكتورة، كارولين.أس فوكس، من المعهد القومي للقلب والرئة والدم في بيثيسدا بولاية ماريلاند الأمريكية إن نتائج الدراسة تزيد من احتمال أن الزيادة المتواضعة في تركيزات مصل "تي أس أش" في الإطار القياسي ربما تكون مرتبطة بزيادة الوزن لكن، من المبكر جدا البدء في التعامل مع هرمونات الغدة الدرقية من أجل معالجة البدانة.