مسرحية "صدى" التي أعيد إنتاجها من طرف المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، والتي عرضت الأربعاء الماضي بقاعة الموفار، نالت إعجاب الجمهور بمن فيهم صاحب النص الذي أسر أن المخرج أحمد العقون فتح له زوايا أخرى لم يفكر فيها هو من قبل حين قام بإخراج نصه في سوريا، وأكد أن العرض من جميع مستوياته الفنية والأدائية يبقى عرضا للجمهور يحاكي تجاربه الحياتية الحسية بتفاصيلها المهمة المعلنة والمسكوت عنها بجرأة جمالية بين التجريب في عدة أشكال فنية كالغروتسك والسريالية. النجم السوري وبعد أن تناول وجبة الغداء مع الطلبة، أشار إلى أن المعاهد العربية بحاجة إلى الاشتغال على مادة التمثيل أكثر بتأطير الممثل وتكوينه في ورشات عمل إضافية موازية للبرنامج المسطر وفق نهج "ستانيسلافسكي"، إضافة إلى الاشتغال على الجانب الصوتي والجسدي للمؤدي للوصول إلى فن ملتزم لا يبتعد عن هموم المتلقي ويحافظ على الشرط الجمالي للمسرح.