"موعد مع الكلمة"، هو محطة ثقافية شهرية جديدة يشرع في تنظيمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام ابتداء من هذا الأربعاء، تعنى باستضافة شخصيات ثقافية وفنية وأدبية جزائرية، عربية وأجنبية في مختلف مجالات الشعر، الأدب، السينما، المسرح، الفن التشكيلي··· من أجل فتح النقاش على مختلف التجارب الثقافية والفنية وتقريبه من الجمهور الجزائري· "موعد مع الكلمة" يستضيف السوري عبد المنعم عمايري "موعد مع الكلمة"، هو محطة ثقافية شهرية جديدة يشرع في تنظيمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام ابتداء من هذا الأربعاء، تعنى باستضافة شخصيات ثقافية وفنية وأدبية جزائرية، عربية وأجنبية في مختلف مجالات الشعر، الأدب، السينما، المسرح، الفن التشكيلي··· من أجل فتح النقاش على مختلف التجارب الثقافية والفنية وتقريبه من الجمهور الجزائري· العدد الأوّل من "موعد مع الكلمة"، سيستضيف نهاية هذا الأسبوع، الفنان السوري المتمرّس عبد المنعم عمايري، الذي عرفه الجمهور الجزائري وأحبّ أداءه من خلال العديد من المسلسلات السورية التي تألّق فيها، على غرار "كسر الخواطر"، "حاجز الصمت"، "بقعة ضوء"، "الليلة الثالثة بعد الألف"، "شام شريف"، "خان الحرير"، "على طول الأيام" ··، إلى جانب أعماله السينمائية "نسيم الروح" و"خيال الظل"··· ولم يتوقّف إبداع الفنان السوري صاحب الأصول الجزائرية عند هذا الحد، بل امتد ليصل إلى أب الفنون، المسرح، حيث شارك في العديد من الأعمال من بينها "منمنمات تاريخية"، "ريما"،"كسور"، "صدى" ··· في زيارته الأولى هذه للجزائر، سيقدّم الفنان كلمة يناقش فيها صبيحة هذا الأربعاء بقاعة "الموقار"، اهتماماته بالمسرح، لاسيما الدراسة التي قام بها حول أهمية تقريب الفن الرابع من الجمهور الواسع دون المساس بجمالياته، وهو المعروف بسعيه إلى تقديم مسرح يفهمه جميع الناس دون التخلي عن الشروط المعرفية والجمالية للعرض المسرحي· وبالمناسبة، يعيد طلبة معهد فنون العرض والفنون السمعية البصرية لبرج الكيفان، اقتباس مسرحية "صدى" للفنان عبد المنعم عمايري، وذلك تحت إشراف أحمد العقون وأداء طلبة المعهد (منيرة وإبراهيم) تحت إشراف الديوان الوطني للثقافة والإعلام·
يذكر أنّ مسرحية "صدى" التي أنتجها المسرح القومي السوري في 2001 وشارك في تحريك شخوصها الفنان الكبير "غسان مسعود" و"سلافة معمار"، كانت أوّل تجربة لزوج الفنانة أمل عرفة عبد المنعم عمايري المولود من أم جزائرية، في الكتابة المسرحية، وقد حقّقت عند عرضها نجاحا جماهيريا كبيرا وحصلت على جائزتي أحسن عرض وأحسن أداء في مهرجان قرطاج، كما ترجم نصها إلى اللغتين الإنكليزية والدنماركية، ذلك لأنّها تجيب على أحد الأسئلة الجوهرية هي "ما مصير الحب بعد الزواج؟" فهي تعالج العلاقة بين الزوجين بشكل واقعي شفّاف وشاعري وحنون، من خلال تفاصيل الحياة اليومية بأدقّ تفاصيلها التي لا يمكن الالتفافة إليها، لكنّها تترك آثارا عميقة في الحياة لتتحوّل إلى توتر دائم بين الرجل والمرأة بعد الزواج، وليس هناك أبلغ مما قاله الفنان غسان مسعود عن هذا العمل، الذي أدى فيه الدور الرئيسي حين قال "هو قطعة من الحياة لا تخلو من شظايا الحب وأشياء وتفاصيل غير متماسكة"·