وكان الرئيس الأمريكي الأسبق تحدث في نهاية جولة شرق أوسطية، تخللتها محادثات في مصر وسوريا مع قادة حماس، وأشار إلى أن الحركة ستقبل "قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 إذا أقرّ الفلسطينيون ذلك، حتى بالرغم من أن حماس قد تختلف مع بعض شروط الإتفاق". واستطرد "هذا يعني أن حماس لن تضعف جهود عباس للتفاوض على اتفاق وأن حماس ستقبل الاتفاق اذا سانده الفلسطينيون في تصويت حر". وكانت حماس قالت بعد أن سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها عباس مما دفعه الى اقالة الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس ان الرئيس الفلسطيني ليس مصرح له بالحديث عن احلال السلام مع اٍسرائيل نيابة عن الفلسطينيين. وناقش كارتر وزعيم حماس خالد مشعل في دمشق يومي الجمعة والسبت كيف يمكن جذب حماس، التي تتجاهلها اسرائيل والغرب، الى عملية السلام وكيف يمكن أن تتخلى عن معارضتها لمفاوضات عباس مع اسرائيل. وقال كارتر أن استبعاد حماس "ليس مجديا" مستشهدا بالعنف الجاري على طول حدود اسرائيل مع غزة. وترفض حماس المطالب الغربية بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة القائمة بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال كارتر ان حماس رفضت اقتراحه بوقف لاطلاق النار من جانب واحد مع اسرائيل لمدة 30 يوما. وأضاف أنها لا تثق في استجابة اسرائيل لمثل هذه الهدنة.