بدأت بولاية تيارت الأيام التحسيسية لمشروع التنمية الريفية الجديد، وحسب السيد قاسمي عبد الحميد المكلف الوطني بتكوين منشطي البلديات لمشروع التنمية البلدية فإن العملية ليست ظرفية بل تمتد إلى غاية عام 2013 وأن الغلاف المالي لها حدد ب 18 مليار دولار على المستوى الوطني، وأن العمل يدخل في إطار إعادة الاعتبار للريف الجزائري، ويكون ساكن الريف هو العامل المحوري في العملية إذ هو الذي يقترح والوزارة تقوم بالدراسة ومن ثم التنفيذ، بحكم أن المعيار الذي يستفيد من خلاله المواطن من المشروع يتمثل في آخر المقامات الأربعة التالية: تحسين الظروف المعيشية لمواطن الريف وتنويع مداخيل المواطن في الريف كذلك الحفاظ وتنمية التراث والطبيعة وتنمية والحفاظ على التراث المادي وغير المادي في الريف، ويكون المشروع المقترح فرديا أو جماعيا ويستثنى المشروع الفلاحي• وفي الجلسة التي حضرنا فعالياتها تم شرح مراحل التحسيس وكيفية الاستفادة، الشرح كان عن طريق وسائل سمعية بصرية متطورة والاهتمام كان واضحا من خلال طرح الكثير من الأسئلة على ممثلي البلديات وكذا المؤطرين• وحسب مصادرنا فإن المستفيد يكتفي بطرح مشروعه على اللجنة البلدية التي يرأسها رئيسها وتقوم اللجنة بدراسة الملف في وقت أقصاه شهر، ثم يسمح للمستفيد بتنفيد مشروعه وإذا لم يتم الشروع في التنفيذ في مدة أقصاها 4 أشهر، فإنه سيسحب المشروع منه، وسيتم الشرح في عشر دوائر أخرى وتهدف هذه العملية حسب السيد قاسمي إلى الاستقرار في الوسط الريفي•