تدعم مؤخرا قطاع الري بولاية سيدي بلعباس ب 10 مشاريع إضافية في إطار الوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية، والذي يندرج ضمن برنامج الهضاب العليا بغلاف مالي مقدر ب 36 مليون دينار جزائري، ويمتد إلى غاية سنة 2009 بغية تجديد شبكة توزيع المياه التي تؤدي إلى ضياع ما يزيد عن 40% يوميا من احتياجات السكان نتيجة كثرة التسربات بسبب اهترائها وقدمها، بالإضافة إلى استحداث الخزانات المائية خصوصا وأن جلها مهمل في العديد من البلديات وقد خصص لهذا الشأن ميزانية خاصة من خلال البرنامج القطاعي وذلك تدعيما لمشروع تجديد شبكات الاتصال الذي استفادت منه الولاية في السنوات الاخيرة، حيث تضمنت العملية وضع أنابيب جديدة وواسعة تمتد على مسافة 30 كلم بتكلفة قدرت ب 40 مليار سنتيم، بالموازة مع هذا شرعت الجزائرية للمياه في أشغال تجديد شبكة طولها 18 كلم بغلاف مالي تناهز قيمته 20 مليار سنتيم، هذا وقد كلفت المديرية الوصية في هذا الشأن مكتب دراسات كندي لتشخيص المسافة المتبقية من الشبكة، حيث ستنطلق الأشغال التجديدية بها فور استلام الغلاف المالي الذي سيحدده التقرير المفصل الذي سيقدمه المكتب، إذ من المنتظر أن تسطر الجهات المختصة مشاريع جديدة قصد التكفل بالمناطق النائية لتوسيع مجال الاستراتيجية الوطنية وتسمح باستمرار العمليات التنموية لتصل إلى الجنوب الولائي خصوصا مع اقتراب فصل الصيف، وفي هذا السياق عقد نهاية الأسبوع الماضي الأمين العام لولاية سيدي بلعباس اجتماعا مع ممثلي مؤسسة الجزائرية للمياه لدراسة إمكانية دعم البلديات التي تبقى لحد الآن خارج المخطط الوطني للموارد المائية الذي انطلقت أشغاله منذ سنتين·