تم توفير 40 ألف عرض تشغيل من قبل المؤسسات الاقتصادية، في ظرف 10 أيام، في إطار الجهاز الجديد لترقية التشغيل، حسب ما أكده، أول أمس، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي "الطيب لوح" لدى استضافته بحصة منتدى التلفزيون• وأوضح الوزير، أن إجراءات الجهاز الجديد لترقية التشغيل، دفع بالمؤسسات الاقتصادية في ظرف 10 أيام الماضية، بتوفير 40 ألف عرض تشغيل لفائدة طالبي العمل المسجلين في الوكالة الوطنية للتشغيل، ومن جهة أخرى، ذكر "لوح" بأن عدد مناصب شغل ستصل بفضل الجهاز الجديد الخاص بترقية التشغيل، الذي سينطلق في شهر جوان القادم، إلى 185 ألف منصب شغل سنويا، مشيرا في الوقت ذاته، إلى الفئات الثلاثة المعنية بهذا الجهاز لتسهيل إدماجها في عالم الشغل• وفي هذا الشأن أشار "لوح" إلى حاملي الشهادات الجامعية والمتحصلين على شهادات تقني سامي في التكوين المهني، وإلى فئة الشباب الذين لهم مستوى التعليم الثانوي، علاوة على فئة الشباب الذين ليس لهم أي تكوين، ومن جهة أخرى، يسعى القطاع إلى إنشاء حوالي 55 ألف منصب شغل سنويا، ابتداء من سنة 2009 من خلال الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، مذكرا أن الجهازين تمكنا لحد الآن من إنشاء أزيد من 90 ألف مؤسسة مصغرة، مكّنت من إنشاء أكثر من 300 ألف منصب شغل، ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الإستراتيجية الجديدة الشاملة لترقية التشغيل ومكافحة البطالة، تسمح لمختلف الأطراف والقطاعات المعنية المنتجة لمناصب الشغل إلى استحداث حوالي 400 ألف منصب شغل سنويا، وأكد "لوح" أن القطاع يركز في إنجاح سياسة التشغيل المسطرة لتأتي بثمارها على ثلاثة عناصر أساسية، تتمثل في المتابعة والرقابة والتقييم• وبعد أن ركّز ممثل الحكومة على العناية التي توليها الدولة لتشغيل الشباب في مناطق الجنوب، أكد أن الشركات المناولة التي كانت تقوم بعملية تنصيب العمال، قد ألغيت تماما بهذه المناطق• كما ذكر "الطيب لوح" بالإصلاحات الجارية بالنسبة للوكالة الوطنية للتشغيل، بالتركيز على منطقة الجنوب، من خلال تكوين الموظفين التابعين للوكالة، وعصرنتها والاعتماد على الشفافية في توظيف العمال، وبخصوص الخدمة الوطنية، ذكر الوزير بالتعليمة الأخيرة لرئيس الحكومة، والتي تقضي "بعدم إلزامية أداء الخدمة الوطنية قبل تولي الوظيفة، كما كان معمول به في السابق"•