نددت رئيسة جمعية "نور الملائكة للمعوقين" السيدة بن شيخ صونيا مندوبة وطنية لفيدراليات الجمعيات الجزائرية للأشخاص المعوقين، بسياسة الإهمال واللامبالاة بفئة المعوقين من قبل مديرية النشاط الاجتماعي لوهران والتي أغلقت - حسبها - كل أبواب الإصغاء لهذه الفئة التي تعاني من مشاكل عويصة تراكمت على الجمعية، ولم يكن لها مخرج خاصة بعد غلق مقر الجمعية بحي سيدي الهواري وطردها منه ووجدت رئيسية الجمعية نفسها في الشارع حيث تجري لقاءاتها مع مناضليها من المعوقين في المقاهي والحدائق• وقالت السيدة بن يحيى إنه لولا تبرعات المحسنين لمساعدة فئة قليلة من المعوقين لوجدنا أنفسنا نتسول في ظل غياب التكفل بهذه الفئة التي تعاني الأمرّين، وتتواجد حاليا في مفترق الطرق في غياب التكفل الحقيقي بها خاصة أن المنحة التي تتلقاها هذه الفئة البالغ عدد أفرادهها 75 معوقا بولاية وهران وتقدر ب 3 آلاف دج كل سداسي والتي تعتبر قليلة جدا ولا تلبي أدنى حاجيات الفئات المعوقة التي تعاني أيضا من غياب الأجهزة الخاصة بالإعاقة وندرتها والتي جعلت الكثيرين منهم محرومين من الخروج وحبيسي المنازل، هذا إلى جانب أن نسبة عالية منهم تعاني بطالة خانقة وظروفا اجتماعية قاهرة وقاسية زادت من تأزم الوضع لدى هذه الفئة التي تم تهميشها من قبل مديرية النشاط الاجتماعي• تضيف السيدة بن شيخ، مؤكد في سياق حديثها أنه كان مبرمجا لهذه الفئة حصة 60 سكنا اجتماعيا وعدد من الأكشاك للاستفادة منها، لكنهم لم يتسلموا أي شيء ليزداد بؤسهم وحرمانهم•