ناشدت نهاية الأسبوع الماضي النقابيات المنضويات تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أنيباف" رئيس الجمهورية ضرورة تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لهذه الشريحة التي تمثل جزءا كبيرا من موظفي قطاع التربية• وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا النداء الذي يدخل في إطار دمقرطة العمل النقابي الذي - حسب بيانهن - ليس حكرا على نقابة معينة وكذا احترام الحقوق المشروعة لعمال التربية، جاء خلال الملتقى الولائي لنقابيات "الإنيباف" والذي أشرف عليه بمقر المكتب الولائي بمدرسة بلبوري محمد وسط مدينة سعيدة كل من أعضاء المكتب الولائي للأنيباف، وكذا الأمناء الوطنيين المكلفين بقطاعات الإعلام والشؤون الاجتماعية والمالية• هذا الملتقى الولائي الذي نشطته هيئة المرأة النقابية على مستوى التنظيم كان فرصة للعاملات في قطاع التربية لمناقشة الأوضاع المهنية المزرية وصعوبة الممارسات النقابية داخل مختلف المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة• وقد سمح هذا اللقاء الثالث من نوعه لنقابيات الإنيباف استعراض جملة من المشاكل المرتبطة أصلا بممارسة المهنة داخل القطاع في ظل نقص الوسائل والإمكانيات البيداغوجية• وفي ذات السياق طالبت نقابيات الإنيباف بضرورة احترام القانون 90/12 المعدل والمتمم للقانون 90/30 بالإضافة إلى الأمرية رقم 96/12 والمادة 14 من المرسوم 82/30 والمتعلق بكيفيات تطبيق الأحكام التشريعية الخاصة بعلاقات العمل المزرية• وعلى العموم، فإن المشاركات في الملتقى عبرن عن تجندهن للدفاع عن حقوقهن المهنية والاجتماعية والتي يتضمنها الدستور الجزائري•