استفادت ولاية عين تموشنت من 61 مشروعا بتكلفة 6 ملايير دج وبإعانة من الدولة قدرت ب 2.5 مليار دج، مع العلم أن 45 منها هي حيز التشغيل، مثل مشروع ورشة تصليح السفن مع رافعة بميناء بوزجار إلى جانب ورشات أخرى تقوم بصناعة السفن الخشبية وكذا صناعة السفن البلاستيكية• كما تحصلت المديرية الوصية على الموافقة المبدئية مع مديرية الأشغال العمومية على مشروع إنجاز رسو في كل من شاطئ تارقة والوردانية بولهاصة• وفي ذات السياق شرعت مؤخرا شركة فرنسية في الإستثمار في المجال البحري بميناء بني صاف؛ حيث بدأت في تكوين ورشة قصد إنجاز نوع جديد من السفن الفريدة من نوعها على المستوى الوطني والمتمثل في السفن المصنوعة من مادة الحديد، علما أن هذه النوعية من المركبات ساعد الصيادين على عملية الصيد بمسافة كبيرة عرض البحر بخلاف ما كان عليه، مما يجعل صيدهم مقتصرا على السمك الأزرق ولو أن الولاية توفر نسبة 12 بالمائة من الإنتاج الوطني• كما أضاف المصدر ذاته أن قلة تكوين ربان السفن والصيادين جعلهم يعزفون عن عمق البحار بالرغم من أن القطب الأزرق للولاية الذي يمتد على شريط يقدر ب 80 كلم غني بالثروة السمكية• كما نشير إلى أن الإجراءات الجديدة المتخذة من قبل غرفة الصيد البحري "يتمثل في إلزامية الإبحار على متن السفن ابتداء من شهر جويلية القادم وبدونه لا يمكن للسفينة مغادرة الميناء• وبين القول والفعل تبقى كلفة التربص بمرسى الصيد البحري لمدينة بني صاف مرتفعة الثمن ومعفية من الأكل والنوم•