وتم التأكيد خلال هذا اللقاء كذلك على أن هذا "التوازن حتمي بالنسبة لتحضير التلاميذ المقبلين على امتحانات كل من الانتقال إلى الأولى متوسط وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا لأنه عادة ما يحدد السلوك غير المتوقع للمترشح تجاه خطر الإخفاق"• وأضاف نفس الأخصائي بأن إشراك الأولياء والأقارب وأصدقاء التلاميذ من أجل "التخفيف من وطأة الفشل والتقليص من آثاره على نفسية الممتحنين" يعد "أساسيا" بالنسبة لمستقبل المترشح• و"بما أن الفشل خلال المسار الدراسي يشكل في بعض الحالات مقدمة لنجاح مرتقب، "فإن ذلك يتطلب شرحه بشكل صحيح للتلميذ الذي لا بد أن يتم التكفل به جديا من الناحية النفسية لتفادي تعرضه لأي شكل من أشكال الارتباك أوالضغط النفسي"• وسمح النقاش الذي أعقب هذه المداخلة لأولياء التلاميذ المعنيين وكذا إلى عديد الأعضاء بهيئة التدريس بمتوسطة "بن عبد المالك" بإبراز الأثر الإيجابي للحوار والتحسيس وإقناع المترشحين بأن الامتحان ما هو" سوى مرحلة عادية لا بد على التلميذ اجتيازها بطريقة أو بأخرى مهما كانت أهميتها"• ويتضمن برنامج وحدة المساعدة النفسية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة طيلة فترة هذه الحملة التحسيسية والذي سيستأنف غداة الإعلان عن نتائج الامتحانات، استقبال التلاميذ وأوليائهم بمعدل مرتين في الأسبوع مع الإبقاء على إلقاء محاضرات متبوعة بنقاش وكذا مضاعفة الاتصالات مع باقي المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة الموجودة عبر بلدية قسنطينة•