تعتزم مديرية النقل لولاية عين تموشنت تحويل ثلاث محطات توقف القطار في كل من بلديات العامرية وحاسي الغلة والمالح وهذا نزولا عند طلبات المواطنين، علما أن محطة بلدية المالح سيتم تحويلها بمحاذاة المحطة البرية، جاءت هذه الإجراءات بعد القرار الأخير الذي اتخذته إدارة السكك الحديدية في إلغاء التوقف بكل من محطتي حاسي الغلة والمالح• وفي سياق متصل لايزال مشروع إنجاز محطة برية بعاصمة الولاية حبرا على ورق إذ لم يجد هذا الأخير صدى من المقاولات بالرغم من الإعلان عن مناقصة وطنية مرتين لإعطاء الفرصة للمؤسسات الراغبة في التكفل بهذا المشروع الذي طال أمده، ولهذا تعتمد المديرية الوصية تسليم إنجاز هذا المشروع عن طريق التراضي بعد عرضه على الوزارة لأخذ القرار، مع العلم أن مشروع إنجاز محطة برية للمسافرين بالجهة الشمالية الشرقية من عاصمة الولاية رصدت له الدولة غلافا مالي قدر ب 20 مليار سنتيم، ويتربع على مساحة 3 هكتارات وأن مثل هذا الإنجاز سيكون بمثابة الضربة القاضية على النقاط السوداء الموجودة في المدينة، إلى جانب التوقفات العشوائية بالشوارع الرئيسية• كما من المنتظر أن تتحول المحطة القديمة المحاذية لنفق محمد بوضياف إلى محطة حضرية وهذا دفعا للتنمية وتلبية لرغبات المسافرين، حيث فتحت مؤخرا عدة خطوط جديدة لم تشهدها الولاية من قبل كتلك المؤدية إلى الجزائر العاصمة وتندوف والمشرية إلى جانب الخطوط التي دخلت حيز النشاط مثل ولايات تلمسان ومعسكر• كما أن هناك مشاريع مستقبلية لفتح خطوط مؤدية إلى ولايات تيزي وزو وسطيف، كما تم تدعيم شبكة النقل للخطوط المحلة ب 24 عربة إضافية إذ أصبح مجموعها يوازي 348 عربة تمثل سعة 7002 مقعد• وفي سياق الحديث طالبت مديرية النقل بإلزامية تأمين السائق والقابض، وهذا طبقا للقانون، في حين كان يغض النظر عن تأمين القابض، مما استوجب تدخل الجهات المعنية ك"كانصوص" ومفتشية العمل كونها لا تهم سوى مديرية النقل• وقصد التقليل من حوادث المرور طالبت المديرية الوصية مدارس سيارة التعليم بمنح المترشح مهلة أربع أسابيع لإعادة الامتحان كي يتسنى له استيعاب دروس السياقة، الشيء الذي لم يلق صدى لدى مدارس السياقة، مع العلم أنه يوجد 38 مدرسة تعليم السياقة عبر التراب الولائي•