وأحصت مصالح الأمن المتورطين الأجانب ضمن مجموعة متكونة من 849 مهربا للمخدرات ألقي عليهم القبض خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حسب ما صرح المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها "عبد المالك سايح" لوكالة الأنباء الجزائرية، بالإضافة إلى 38 مزارعا خصصوا عشرات الهكتارات من الأراضي لزراعة أنواع مختلفة من المخدرات، منها ما اكتشفته مصالح الأمن في ولايتي أدرار وبشار• واعترف "عبد المالك سايح" بالارتفاع المعتبر لكميات القنب المحجوزة بنسبة 78•97 بالمائة، وتقدر هذه النسبة بأكثر من 3164 كلغ وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، ويسجل هذا الارتفاع مقارنة بنهاية 2007 من حيث كمية القنب المحجوزة من طرف المصالح المكلفة بمكافحة المخدرات بالإضافة الى المؤثرات العقلية التي بلغت 37•323 قرصا، بينما بلغت كمية راتنج القنب "مستخلص" 103،7171 كلغ، بالإضافة الى 2•511 نبتة من شجيرات القنب• مقابل "انتعاش كبير" لزراعة شجيرات الأفيون، التي بلغ عددها 466 نبتة من شجيرات الأفيون• وفيما يتعلق بالكوكايين، فقد تميزت حصيلة هذه الفترة بحجز 1181،0 غ من الكوكايين و03،10 غ من الهيرويين و2،20 غ من خشخاش الأفيون• وفي حديثه عن عدد القضايا التي تمت معالجتها من طرف مصالح المكافحة الثلاث (الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك) 1•962 قضية، منها 552 قضية متصلة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات، بالإضافة إلى 461 قضية خاصة بتهريب "راتنج" القنب والأفيون و90 قضية متعلقة بالاتجار بالمؤثرات العقلية وقضية واحدة بتهريب الهيرويين، الذي يعتبر من أصناف المخدرات قليلة الاستعمال مقارنة بالقنب•أما قضايا زراعة القنب والأفيون فقد بلغت 11 قضية• من جهة أخرى، لم تتمكن مصالح الأمن من القبض على 86 شخصا متورطا في تجارة المخدرات، فيما بلغ عدد المتابعين في قضايا الاستهلاك أكثر من 1300 شخص، وعدد مماثل من قضايا حيازة واستهلاك راتنج القنب والأفيون و67 قضية متعلقة بحيازة واستهلاك المؤثرات العقلية وقضية واحدة متعلقة باستهلاك الكوكايين• وبخصوص الأشخاص المتورطين، فقد توصلت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية في هذا الإطار الى توقيف 3009 شخص، من بينهم 1•897 مستهلكا لراتنج القنب والأفيون، إضافة الى 38 مزارعا للقنب•