وقد عرفت نسبة تكاثر الأشجار المثمرة قفزة نوعية؛ حيث أصبحت تقدر مساحتها خلال سنة 2008 بألف و460 هكتارا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المساحة التي كانت منذ عشر سنوات والمقدرة ب 455 هكتارا• وقد كانت هذه الأشجار تنتشر بقسط كبير بالمنطقة الشمالية الغربية، إلا أن هذا النوع انتقل إلى المناطق الشرقية كمنطقة عين السمارة وبونوارة، خاصة في العديد من الأصناف كالتفاح، الإجاص والنيكتارين ومشاتل الزيتون، هذا بعد أن قام أصحاب البساتين ومحترفي هذه المهنة بشراء الأشجار واستيرادها من البلدان الأجنبية ذات الخصوصية المضمونة في الإنتاج والصنف والوقاية من الأمراض، رغم أثمانها الباهظة التي تباع بثلاثة أضعاف السعر الوطني للأشجار المحلية، التي غالبا ما يكون مردودها مخالفا للإنتاج المراد التحصل عليه• وأضاف نفس المتحدث أن المهام الملقاة على عاتق المحطة للتكفل التام بكل التقنيات الزراعية و الكروم وإنتاج الآلات الزراعية والدعم التقني؛ حيث تشرف على 9 ولايات بالشرق، رغم أنها تعاني نقصا من حيث الإمكانيات التي تمنعها من المتابعة لكل المناطق• وكمبادرة جديدة، سيتم زراعة الفستق الحلبي لأول مرة بقسنطينة، أين عمد المعهد إلى غرس شتلات تم تلقيم البعض منها، في حين غرست المجموعة الأولى التي ينتظر أن تقدم مردودها خلال السنوات القليلة القادمة/ هذا، ويسعى المعهد إلى تكوين الفلاحين في دورات وأيام تحسيسية تخص عملية الزبر، التي تعاني نقصا في المختصين•